أكد رئيس الاتحادية الجزائرية للملاحة الشراعية، اليوم الاثنين بالجزائر، ان الرياضيين الجزائريين المتأهلين إلى الألعاب الاولمبية بريو دي جانيرو 2016 سيجرون تربصات خارج الوطن تمتد إلى ثلاثة أشهر، مضيفا انه يأمل في مضاعفة عدد المتنقلين إلى هذا الموعد من خلال المشاركة في الدورة التأهيلية مارس المقبل باسبانيا. وصرح عتبي خلال ندوة صحفية نشطها بمقر اللجنة الاولمبية والرياضية الجزائرية "سيخوض المتأهلون إلى العاب ريو في رياضة الشراع تربصين الاول لمدة 15 يوما بالجزائر ثم تربص طويل المدى لثلاثة اشهر يقوده مدرب اجنبي، حيث ستقسم إلى فئتين الاولى تتوجه إلى مالطا والاخرى إلى اسبانيا استعدادا لاولمبياد ريو". واضاف "سنشارك في دورة تأهيلية بشواطئ بالما دي مايوركا الاسبانية بمجموع 11 بحارا حيث نسعى إلى تأهيل رياضيين اثنين على الأقل". وستشارك الجزائر في هذه الدورة في خمس اختصاصات جديدة على الرياضيين الجزائريين من 25 مارس إلى 2 ابريل المقبلين. وعلى غرار مشاركة عدة دول عالمية فان البلد الذي يحتل المركز الاول من بين الافارقة الحاضرين عن كل اختصاص سيتأهل إلى العاب ريو. وتعد هذه الاختصاصات جديدة على الجزائريين ولا يملكون هذه القوارب، ويتعلق بخمس اختصاصات وهي 470 اناث و"ناكرا" و "فورتي ناينار 49" و "فين" و "فورتي ناينر اف اكس" اناث. ويتوجه متربصو اختصاص اللازير معسكرا بمالطا اما "الار اس اكس" فسيجرى بفالنسيا باسبانيا، لكنهم يتوجهون إلى مختلف المنافسات في اوروبا ثم يعودون إلى مقر التربص وهذا لمدة ثلاثة اشهر، بقيادة طاقم من المدربين الاجانب. ستتكفل اللجنة الاولمبية بتربصات المتأهلين إلى اولمبياد ريو دي جانيرو 2016، حسب عتبي. وقبل ذلك سيجري الرياضيون الجزائريون تربصا لمدة اسبوعين بالمدرسة الوطنية للرياضات المائية وتحت مائية بالجزائر شاطئ ببرج البحري بالعاصمة، ابتداء من اليوم الاثنين. وإلى حد الآن تأهل إلى الاولمبياد ثلاث رياضيين جزائريين ويتعلق الامر بكل من شريف صحراوي ايمان (راديال) وبلعباس كاتيا رفقة وبوراس حمزة في اختصاص "ار اس اكس". وحسب الرئيس عتبي فان الاولمبياد ستعرف مشاركة بحارين من 40 بلدا "وبما ان الجزائر ستكون حاضرة فانها من بين الاحسن" . واضاف "هدفنا الاساسي ليس ريو 2016 بل اولمبياد طوكيو 2020 لانها ستكون متبوعة بالعاب البحر المتوسط 2021 بوهران (غرب الجزائر) ثم اولمبياد 2024 وعلينا استغلال صغر سن هؤلاء الرياضيين. واجمع كل من الرباعي الحاضر في الندوة، بوحدة زكريا وسفيان خوالد وبلعباس كاتيا ولمياء حميش وشريف صحراوي ايمان، على ان حظوظ الجزائر قائمة وبشكل كبير في ضمان التأهل على المستوى الافريقي.