خرج الناطق الرسمي عبد الكريم مدوار عن صمته فاتحا النار على رئيس الفاف، محمد روراوة، وحمله مسؤولية تدهور الكرة الجزائرية وعدم تطورها في الفترة الأخيرة. وأكد مدوار أن الاحتراف في الجزائر لم ير النور حتى الآن، بسبب السياسة العرجاء التي ينتهجها القائمون على المستديرة في تسييرها بحسب ما وصفه مؤكدا أنه من قال أن الكرة الجزائرية قد دخلت عالم الاحتراف فهو كاذب كاشفا في هذا الصدد ”نحن أندية مفلسة بقوة القانون، والعدالة الجزائرية لم تقم بدورها وما عليها إلا التدخل وتعلن إفلاس أنديتنا، إلى أين نحن ذاهبون؟”. يهتمون فقط بشؤون الخضر ويتجاهلون مشاكل البطولة مدوار هاجم راوراوة بطريقة غير مباشرة بسبب عدم اهتمام هذا الأخير بشؤون البطولة ومشاكلها عكس المنتخب الوطني ومركز سيدي موسى الذي يضعه ضمن أولوياته: ”كرة القدم الجزائرية لا تنحصر في المنتخب الوطني أو في مركز سيدي موسى، لماذا لا يتكلمون عن الأندية والمشاكل التي تتخبط فيها فالبطولة الوطنية ليست لها أية قيمة، وأتحدى أي رئيس نادٍ يقول بأنه يملك سلطة القرار”. الفساد ينخر جسد التحكيم وكفانا ظلما وواصل مدوار تهجمه على الجميع معتبرا حكام الراية قطعة فاسدة تنخر في جسد البطولة بسبب قراراتهم التعسفية وأخطائهم الكارثية بإعلانهم لتسللات وهمية رافضا الحديت عن الرشوة في هذا السلك كونه لا يملك أدلة وبراهين قائلا: ”لا يمكن إنكار أن هناك اجتهادات وأن التحكيم تقدم كثيرا بفضل بعض الشبان، لكن لا يمكننا في الوقت نفسه إنكار بأن الفساد لا يزال ينخر جسد التحكيم، والإشكال الآن يكمن في حكام الراية الذين يعيثون فسادا بقراراتهم التعسفية وأخطائهم الكارثية بإعلانهم عن تسللات وركلات جزاء وهمية أو حرمان لاعبين من أخرى شرعية، يجب أن نسلط الضوء على هؤلاء لأنهم مكمن الفساد، وفيما يخص الرشوة فلا أريدك أن تجرني إلى متاهات لأنني لا أملك أي دليل”.