13 قسما فرعيا إقليميا و09 وحدات للمراقبة والصيانة عبر الطرق استفادت عاصمة البلاد من مبلغ 935 مليار دينار في إطار البرنامج الخماسي 2010-2014، المخصصة لإنجاز عدد من المشاريع لمختلف القطاعات، منها 85 مليارا موجهة لقطاع الأشغال العمومية المتعلقة باستكمال الشبكة الإستراتيجية للنقل، كغلق محاور طرق واستحداث أخرى جديدة بالتنسيق مع وزارة النقل. خصصت السلطات الولائية 85 مليار دينار الموجهة لقطاع الأشغال العمومية لوحدها، بهدف استكمال انجاز مشاريع هامة تطبيقا لمخطط وزارة النقل المتعلق بإزاحة كافة النقاط السوداء، مع تحويل العديد من الطرق الاجتنابية، من بينها الطريق الاجتنابي للسحاولة ”طريق وطني رقم 36”، مع ربط محول الطريق والولائي 06 بالطريق الدائري الثاني جنوب، مع استكمال الطريق النافذ للعناصر جنوب، وإعادة تشكيل محولات الطريق الولائي 115 الدائري جنوب، بالإضافة إلى ازدواجيات الطرق الولائية 149 و121 و122 و133 على مسافة 3.6 بين النفق الأرضي بالطريق الوطني 36 أولاد فايت، والطريق الدائري الثاني جنوب زرالدة. وحددت مصالح زوخ، تنسيقا مع وزارتي النقل والأشغال العمومية، 13 قسما فرعيا إقليميا، مع تنصيب 09 وحدات للمراقبة والصيانة عبر الطرق مع تجنيد 44 عاملا ب 08 وحدات عتاد و369 عون مخصصين لصيانة الطرق فقط، أين تم تحديد الثلاثي الأول من سنة 2016 أجلا لتحقيق الهدف المتمثل في تنصيب 22 وحدة مراقبة والصيانة عبر الطرق، ما أجبر مديرية الأشغال العمومية على اقتناء 13 سيارة ”بيك اب” سيتم توزيعها لتسريع الأشغال. وتتابع مديرية الأشغال العمومية لولاية الجزائر أشغال تهيئة الطريق الرابط بين شاتوناف بالشراڤة ومحول بئر توتة، وتهيئة الطريق الولائي 118 ممر وادي السمار، والطريق الرابط بين المدينة الجديدة بوينان بالطريق السيار شرق -غرب عبر الطريق الولائي 114 بعد نزع الملكية. فبعد عمليات الترحيل الأخيرة التي أنهت العديد من العراقيل التي عطلت الانطلاق أو استكمال المشاريع المعلن عنها في شطرها الثاني، مع الانطلاق في تطوير شبكة الطرق عبر كافة إقليمها، خاصة بالبلديات التي توسعت بفعل الأحياء السكنية الجديدة التي استحدثتها برامج السكن بمختلف الصيغ، مقابل المدن الجديدة الأخرى كمدينة سيدي عبد الله، بهدف خلق التوازن بالمدن عبر 57 بلدية.