صادقت اللجنة الولائية المكلفة بحركة الاصطياف بولاية سكيكدة، على مخطط العمل الخاص بموسم الاصطياف الذي يفتتح سنويا في منتصف جوان المقبل، خلال جلسة خاصة للمجلس التنفيذي للولاية. يشتمل المخطط عمليات مقتطعة من ميزانية الولاية وأمن المخططات البلدية للتنمية وموجهة إلي تهيئة وتجهيز الشواطئ التي لم تنل حقها من التنمية خلال السنوات الماضية، لاسيما الشواطئ الممنوعة، والتي تعرف كل سنة إقبالا كبيرا عليها من جانب المصطافين الذين يأتون من ولايات الهضاب والجنوب الجزائري، ويفضلون هذه الأماكن رغم بعدها عن المحاور الوطنية وعدم توفرها على المرافق الضرورية كالطرق والإنارة وشبكات المياه والصرف الصحي والغاز، ووقوعها في جهات غابية منعزلة ولكنها توفر المتعة الجمالية والراحة والهدوء والمناظر الطبيعية الرائعة الممزوجة بزرقة البحر وبذهبية رماله الشاطئية. ويحتوي البرنامج تهيئة المسالك الميكانيكية بشواطئ المرسي والرميلة وبن عزوز وجندل سعدي وعزابة بالجهة الشرقية للولاية، وواد القط وواد ريغة وسكيكدة والشاطئ الكبير بعين الزويت وبن الزويت بكركرة وتلزة وعين دولة بالقل وتامانار بالشرايع غرب الولاية، وصيانة المراحيض العمومية وتزويد مراكز الدرك والحماية المدنية بصهاريج للمياه، وتخصيص مبلغ مالي لصيانة الطريق الرابط بين سطورة وخليج سيريجينا وبين الشاطئ الكبير في الزويت، وتهيئة عدد من حظائر السيارات في الشواطئ الكبري وذات الإقبال الكبير، واقتناء مركز للأمن بالبناء الجاهز بطابقين. ويلاحظ أن العمليات المقترحة ضئيلة هذا العام ولا تتوافق مع ما كانت تخصصه الولاية من ميزانيتها الذاتية من مبالغ سنوية تتجاوز الثمانية عشر مليار سنتيم، وتمت بعد الانتكاسة في النفقات العمومية جراء الانخفاض في أسعار البترول . وباقتراح من اللجنة الولائية بعد الخرجات الميدانية التي قامت بها للشواطئ الممنوعة من السباحة، والتي تحصد كل سنة أعدادا متفاقمة من سنة لأخرى جراء انعدام مراكز الحراسة وعدم توفر الشروط الضرورية التي تسمح بافتتاحها. ووافق المجلس التنفيذي للولاية على اقتراح اللجنة بافتتاح شواطئ الرميلة ثلاثة ببلدية المرسى المعروف باسم الشيخ رابح وشاطئ قرباز خمسة بجندل، وجزء من كاف فاطمة بابن عزوز وشاطئ واد بيبي بالزويت، والذي يصنف من أحسن الشواطئ في العالم الي جانب شاطئ تامانار في الشرايع.