أعلن أمس، وزراء دفاع مجموعة دول الساحل الخمس، عن اعتماد مشروع مركز إنذار مبكر ضد الإرهابيين، في موريتانيا، بدعم من فرنسا وإسبانيا، وذلك في ختام اجتماع عقد في نجامينا. وتبنى وزراء دفاع المجموعة ”مركز الساحل لتحليل التهديدات والإنذار المبكر”، الذي أطلق للتصدي للجماعات الإرهابية، حسبما أفاد بيان ختامي، كما أوصى الوزراء رؤساء دولهم بأن يتم استحداث مجموعات تحرك سريع في كل دولة عضو، وذلك بدعم فني من فرنسا وإسبانيا وبتمويل من الاتحاد الأوروبي، كما قرروا إقامة مدرسة حربية سيتم تحديد الدولة التي تحتضنها لاحقا. والدول الأعضاء في مجموعة الساحل هي بوركينا فاسو، مالي، موريتانيا، النيجروتشاد، وتواجه جميعها هجمات من مجموعات إرهابية مختلفة تتبع تنظيم القاعدة أو تنظيم ”داعش”، وتتحرك في الشريط الممتد من شمال مالي إلى حوض بحيرة تشاد. وتقرر عقد الاجتماع السنوي القادم لوزراء دفاع المجموعة في 17 جانفي 2017، في العاصمة المالية باماكو. يذكر أن مجموعة الساحل تأسست في 16 فيفري 2014، في نواكشوط، وأشار بيانها التأسيسي إلى أن إنشاءها جاء لمجابهة التحديات الأمنية التي تواجهها منطقة الساحل الإفريقي، والحاجة إلى تحقيق النمو الاقتصادي، والأمن الغذائي، والتنمية البشرية، وبناء مؤسسات ديمقراطية مستقرة وآمنة، وضرورة النهوض بالمناطق الأقل نموا في البلدان الخمسة.