الخليجيون يعلنون الحرب على الإعلاميين والمنابر المتعاطفة مع ”حزب الله” اتفق وزراء الثقافة والإعلام الخليجيون على إبعاد الصحفيين في وسائل الإعلام الخليجية المتعاطفين مع حزب الله اللبناني، عن كافة وسائل الإعلام سواء أكانت في مواقع التواصل الاجتماعي أو البرامج المتلفزة. وجاء هذا الإعلان في أعقاب الاجتماع ال24 لوزراء إعلام مجلس التعاون لدول الخليج العربية، يوم الثلاثاء. وقال عادل الطريفي وزير الثقافة والإعلام السعودي، في تصريحات إنه من بين المبادرات التي ناقشها وزراء الإعلام بدول الخليج، أمس، لمكافحة التنظيمات الإرهابية، تعزيز الهوية الوطنية داخل كل دولة من دول الخليج، ثم تعزيز الهوية الخليجية المشتركة، مع الاتفاق على برامج متخصصة في مكافحة الإرهاب يتم بثها على جميع قنوات مجلس التعاون، وتعكس موقف دول الخليج على أن تكون متحدة. وشدد على أن كل إعلام يرتبط بحزب الله يعتبر إعلاًما ممولاً من قبل منظمات إرهابية، مفيًدا أن دول الخليج ستقف بكل حزم تجاه أي إعلام يتعلق بحزب الله. وطالب الطريفي الإعلام الخليجي بالعمل الموحد لتعرية حزب الله، والكشف عمن وراءه والتعامل بحزم ضد الأبواق الإعلامية للحزب، وكل من يرتبط به من الوسائل الإعلامية. وأضاف الطريفي إن قرار مجلس التعاون الخليجي باعتبار ميليشيا حزب الله بقادتها وفصائلها والتنظيمات التابعة لها منظمة إرهابية، يأتي جراء استمرار الأعمال العدائية التي يقوم بها عناصر تلك الميليشيات من تهريب الأسلحة والمتفجرات وإثارة الفتن والتحريض على الفوضى والعنف والانتهاك الصارخ لسيادة الدول وأمنها واستقرارها. ولفت إلى أن انعقاد المؤتمر ال24 لوزراء الإعلام الخليجيين، يأتي في ظل ظروف دولية إقليمية دقيقة تتطلب تكاتف الجهود أكثر من أي وقت مضى، في سبيل تنسيق وتوحيد السياسات الإعلامية لدول المجلس وما يرتقي لتطلعاتها. أفغانستان: مقتل 10 جنود في اشتباكات مع مسلحين أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية مقتل عشرة جنود من قوات جيشها في اشتباكات مع مسلحين. وقال بيان الوزارة، ليل الثلاثاء، إن الاشتباكات وقعت أثناء عمليات أمنية كانت تقوم بها قوات الجيش الوطني لمكافحة الارهاب خلال ال24 ساعة الماضية، دون أن تذكر تفاصيل عن مكان الاشتباكات. وأشار البيان إلى أنه بمقتل الجنود العشرة فقد ارتفعت حصيلة قتلى الجيش الأفغاني الذين سقطوا أثناء تنفيذ عمليات أمنية إلى 36 شخصا منذ بداية الأسبوع الجاري. وكانت وزارة الدفاع الأفغانية أعلنت، أمس، مقتل 35 مسلحا على الأقل وإصابة 4 آخرين في عمليات أمنية متفرقة بمختلف أنحاء البلاد. كوريا الشمالية: الزعيم يقول إن بلاده صغّرت رؤوسا نووية أعلن كيم جونج، زعيم كوريا الشمالية، خلال تفقده العاملين في القطاع النووي، عن قيام بلاده بتصغير رؤوس نووية لتركيبها على صواريخ باليستية، وذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية. وقالت الوكالة ”أشار الزعيم إلى أن الرؤوس النووية تم تغييرها من خلال تصغيرها لتلائم الصواريخ الباليستية وأضاف أن ذلك يمكن أن يسمى الردع النووي الحقيقي”. وأظهرت مشاهد نشرتها وسائل الإعلام الكورية الشمالية كيم وهو يتفقد رأسا نوويا مصغرا صمما للتفاعل النووي الحراري، في إشارة إلى القنبلة الهيدروجينية التي أعلنت البلاد أنها اختبرتها في يناير الماضي. وكان الزعيم الكوري الشمالي قد دعا جيشه للاستعداد لشن هجمات وقائية ضد واشنطن وسيئول، والاستعداد لاستخدام الأسلحة النووية في تصعيد لخطابه بعدما فرضت الأممالمتحدة عقوبات جديدة على بلاده. وفرض مجلس الأمن الدولي عقوبات جديدة قاسية على بيونغ يانغ، الأسبوع الماضي، بسبب تجربتها النووية. وبدأت قوات من الولاياتالمتحدة وكوريا الجنوبية تدريبات عسكرية واسعة النطاق هذا الأسبوع والتي تقول كوريا الشمالية إنها استفزازية وتنذر” بحرب نووية” وهددت بالرد بشن هجوم شامل. فرنسا: الشارع ينتفض ضد مشروع قانون العمل الذي تقدمت به الخمري شهدت فرنسا، يوم أمس، تعبئة عارمة شارك فيها آلاف الأشخاص بالعاصمة باريس، استجابة لدعوات أطلقتها أكبر النقابات العمالية والطلابية الرافضة لمشروع تعديل قانون العمل الذي طرحته وزيرة العمل الفرنسية، مريم خمري، على الرأي العام، معتبرة أنه ضارب في الليبيرالية ولا يخدم العمال، ويضع مستقبلهم بين أيدي أرباب العمل، خاصة وأنه يحاول أن يخفف على المقاولات التعقيدات التي تواجهها عند عزمها على تسريح أحد عمالها. وشهدت حركة التنقل، صباح أمس، صعوبات جمّة، على مستوى مترو باريس وشبكة القطارات السريعة الداخلية، بسبب إضراب عمال سكك الحديد، وامتدت طوابير السيارات بفعل الازدحام إلى أكثر من 300 كلم، وأغلق التلاميذ أبواب بعض الثانويات في باريس. ودعت الكونفدرالية العامة للشغل، صباح الأربعاء، على لسان رئيسها، فيليب مارتينيز، إلى التعبئة الشاملة لسحب المشروع الذي يطلق عليه اسم قانون الخمري، نسبة إلى اسم وزيرة العمل مريم الخمري، مشيرا إلى أنه لم يناقش بالقدر الكافي قبل نشره، مشددا على ضرورة إعادة صياغته بناء على حوار ”حقيقي” مع جميع الشركاء الاجتماعيين. وقال مارتينيز، في تصريح لإذاعة ”فرانس أنتير” إن ”كل مضامين المشروع لا تضمن أي احترام لحقوق العمال”. وجمعت عريضة رافضة للمشروع أطلقت على الأنترنت أزيد من مليون توقيع في ظرف أسبوعين فقط.