أدانت المحكمة الجنائية لدى مجلس قضاء بومرداس، غيابيا، شابين ينحدران من ضواحي منطقة بودواو، بعقوبة السجن النافذ لمدة 20 سنة، لمتابعتهما عن تهمة الانخراط في جماعة إرهابية تنشط بالخارج والعمل لصالحها. وحسب ما دار في جلسة المحاكمة، ترجع حيثيات القضية إلى ما قبل بضعة أشهر، عندما وردت معلومات إلى مصالح أمن دائرة اختصاص بودواو، مفادها وجود حركة مشبوهة لبعض الشباب الذين يعملون لصالح جماعة إرهابية مسلحة تنشط بالخارج والتي تعرف بتنظيم ”داعش”، وذلك عن طريق تجنيد الشباب وتشجيعهم لاستصدار جوازات سفر للسفر إلى دولة سوريا عبر الحدود التركية، للالتحاق بصفوف التنظيم الإرهابي. وكانت عائلة المتهمين قد أودعت بلاغ عن اختفاء ابنيهما شهر نوفمبر من سنة 2015، أين أثبتت التحقيقات أن متهمي الحال، كانا على اتصال دائم مع إرهابيين بدولة سوريا، من خلال تقرير الخبرة المجرى على اتصالات الأنترنت، خصوصا موقع التواصل الاجتماعي ”فيس بوك”.