سلطت محكمة الجنايات لمجلس قضاء بومرداس حكما ب20 سنة سجنا نافذا وغيابيا ضد ثلاثة شبان في العقد الثاني، بينهم جامعان اثنان وآخر في المرحلة الثانوية، عن تهمة الانخراط في جماعة إرهابية تنشط في الخارج «داعش»، في حين برّأت ساحة المتهم الرابع بعد تأكيده أنه تراجع عن قراره على الحدود السورية. القضية تفجرت بعد قيام والد المتهم الرابع بتقديم بلاغ لدى مصالح أمن بودواو مفاده، اختفاء ابنه ذي العشرين ربيعا وهو طالب جامعي تخصص شريعة إسلامية، الذي اتصل به لإخباره أنه غادر أرض الوطن رفقة ثلاثة من زملائه باتجاه سوريا، لكنه استطاع إقناعه بالعدول على فكرته والعودة إلى أرض الوطن، حيث تم تسليمه لمصالح الأمن التي فتحت تحقيقا معه وتحويله للمحاكمة. وقد اعترف أنه كان على اتصال بشخص يدعى «أبي عائشة» على مواقع التواصل الاجتماعي أوهمه أنه ينشط ضمن جبهة النصرة، فقام المتهم بالاتصال مع المتهمين الثلاثة وتوجهوا إلى سوريا.