سكان قرية أولاد واش يغلقون بلدية لمسان بباتنة أغلق، أمس، سكان قرية اولاد واش، مقر بلدية لمسان في ولاية باتنة، بالأقفال ومنعوا الموظفين والمنتخبين المحليين من الالتحاق بمناصب عملهم طيلة الفترة الصباحية في حركة احتجاجية شديدة، عبروا من خلالها عن استيائهم من تماطل البلدية ومصالح الشركة الوطنية للكهرباء والغاز في تركيب عدادات الغاز الطبيعي الذي وصل إلى منازلهم، ولكن تركيب العدادات التي تسمح بانطلاق عملية تشغيل الغاز ماتزال مجمدة. وأشار ممثلون عن السكان أنهم يعانون ويخافون من أن تطول عملية وضع العدادات أكثر ولا يستطيع المواطنون في قرية اولاد واش التخلص من عبء قارورات غاز البوتان، وحتى من استعمال الحطب والوقود التقليدي الذي أنهك كاهلهم وطالبوا بتدخل والي الولاية لحسم هذا المشكل. البلدية أكدت أنها راسلت مرارا سونلغاز لكن هذه الاخيرة لم تتحرك بعد. محمد .غ
انتخاب فتوسي رئيسا جديدا لبلدية العوانة بجيجل انتحب، أول أمس، فتوسي عبد القادر رئيسا جديدا لبلدية العوانة خلفا للمير السابق المرحوم عزالدين صويلح، الذي وافته المنية إثر سقوط سيارته في البحر السبت الماضي، في أجواء طبعها الهدوء والحزن وعدم التنافس بين الكتل على رئاسة المجلس. وقد فاز فتوسي ب 13 صوتا من أصل 15 صوتا. وقد عوض العضو السادس في قائمة الأرندي، رحاي محمد، الذي أصبح عضوا بالمجلس الشعبي البلدي لبلدية العوانة ليكمل العهدة المتبقية. ياسين.ب
تحويل محلات الرئيس إلى مرافق عمومية بباتنة تعتزم بلدية باتنة تحويل المحلات الواقعة بطريق تازولت، والتي يقدر عددها بمائة محل تم إنجازها في إطار برنامج رئيس الجمهورية الموجه للشباب العاطل عن العمل، إلى عيادة متعددة الخدمات تستغل في تلبية الخدمات الصحية للجهة الشرقية للبلدية التي تعرف توسعا عمرانيا مذهلا يمتد إلى غاية الاندماج مع النسيج العمراني لبلدية تازولت. وشرعت البلدية في الإعداد لهذا الإجراء الذي يصب في خانة قرار والي ولاية باتنة، الذي أعلن عنه في عدة مناسبات خلال زيارات العمل والتفقد التي يقوم بها لدوائر الولاية، بعد أن تبين أن هذه المحلات لا تستغل من طرف الشباب العاطل عن العمل وبقيت مهجورة لعدة سنوات وغير مستغلة، وتلقى نفورا من المستفيدين منها بينما تحولت محلات أخرى الى أوكار للجريمة وللرذائل. ولا تختلف حالة محلات ولاية باتنة عن غيرها من المحلات الموجودة في ولايات عديدة من الوطن، بينما تفتقر البلديات إلى مرافق عمومية ضرورية وحيوية لمعيشتهم اليومية.
حملة شرسة ضد البناءات الفوضوية بدائرة سكيكدة شرعت، أمس، المصالح التقنية لبلدية حمادي كرومة التابعة لدائرة سكيكدة في عملية واسعة تستهدف هدم 21 بناية فوضوية في منطقة مسونة، تتكون من فيلات وسكنات قصديرية أقامها أصحابها بطرق غير شرعية وغير قانونية، حسبما تؤكده السلطات، وفي أراض لا يملكها أصحابها ولا يحوزون وثائق قانونية تبرر امتلاكهم للأرضية. وتدخل هذه العملية المفاجئة في إطار تعليمات الي دائرة وبلدية حمادي كرومة وسكيكدة والحدائق وفلفلة، من والي الولاية في أعقاب اجتماع المجلس التنفيذي الموسع إلى رؤساء الدوائر والبلديات، بعد أن اخدت البناءات الفوضوية بعدا شاملا وتوسعت بكيفية باتت تهدد النسيج العمراني وتقضي على ما تبقي من عقارات تستخدمها المؤسسات التابعة للدولة لبناء المشاريع السكنية والعمرانية. وتخص عملية الهدم كل بناية لا يتوفر أصحابها علي عقد للملكية ولا على رخصة للبناء، وتشمل الفيلات والبناءات الصلبة وكذلك الأكواخ القصديرية التي وصل عددها إلى ستة آلاف في عاصمة الولاية، وإلى ثلاثين الف في مجمل البلديات في ما ارتفعت الطلبات المقدمة بخصوص السكن بأنواعه إلى مائة وثلاثين ألف في الوقت الحالي. محمد .غ
روائح ومياه مدبغة الجلود تثير استياء قاطني حي الحدادة بجيجل يعاني مواطنو حي الحدادة بمدينة جيجل منذ عدة سنوات، من مشكلة بيئية حقيقية جراء الآثار الكارثية التي خلفتها مدبغة الجلود المجاورة لهم. هذه الأخيرة أصبحت تشكل هاجسا فعليا يهدد صحة وحياة السكان إزاء الكم الهائل من النفايات المتسببة في انتشار الروائح الكريهة. كما يشهد محيط المصنع تسرب المياه القدرة بالجهة الخلفية وتجمعها في شكل بحيرة صغيرة بالمصفاة المعطلة التابعة للمذبغة، والتي من المفروض أن تقوم بتصفية المياه الناجمة عن عملية التصنيع، غير أن وجودها صار شكليا. وقد نجم عن ذلك إصابة العشرات من السكان بأمراض جلدية وتنفسية، ما استدعى نقلهم الى المستشفى في كل مرة بسبب الرائحة الكريهة القوية. وبرأي عدد من قاطني الحي المذكور، فإن الرائحة الكريهة المنبعثة من المدبغة تلازمهم بشكل يومي وتسببت في تلوث المحيط، ما يجبرهم على غلق نوافذ منازلهم يوميا وخوفهم من اختلاط مياه الشرب بالمياه القذرة الصادرة عن المدبغة وكذا خشيتهم من تأثر صحة أبنائهم، الذين يقضون عدة ساعات في اللعب خارج منازلهم. وبرأي عدد من أعضاء جمعية الحي المذكور، فإنهم قاموا بتوجيه العديد من الرسائل والشكاوى للجهات المعنية بالحفاظ على البيئة ولائيا ووطنيا، وفي مقدمتها مديرية البيئة باعتبارها مجال تخصصها، لكن دون إيجاد حلول لهذه الوضعية الكارثية التي تتطلب حلا عاجلا من قبل المسؤولين المحليين، الذين دعوهم لزيارة الحي والوقوف على حجم الكارثة البيئية. وحسب مصادرنا لم يتم تنفيذ أي إجراء لحد الآن لتهيئة المنطقة والتخفيف من الروائح الكريهة والأضرار التي تسببها المياه القذرة بالرغم من الوعود المعسولة المقدمة سابقا.