أعلن وزير الثقافة، عز الدين ميهوبي، يوم الإثنين الفارط، من قسنطينة، أن قاعة العروض الكبرى أحمد باي لقسنطينة ستتعزز عما قريب بإطار قانوني سيمكن من تصنيف هذه المنشأة وينظم تسييرها. وقال الوزير ميهوبي، في تصريح للصحافة، على هامش جلسة افتتاح الملتقى الوطني حول ”اللغة العربية وتحديات الإدارة الإلكترونية”، بأن ”لجنة تعكف حاليا على تحضير الإطار القانوني الخاص بهذه المنشأة الثقافية”. وأكد الوزير كذلك بأن الإطار القانوني المرتقب لقاعة أحمد باي ”سيعزز مهمة الخدمة العمومية التي سيؤديها هذا الصرح مع تمكينه من هامش مناورة في مجال النشاطات التجارية”. وبعد أن اعتبر أن هذه القاعة الكبرى التي تتسع ل3 آلاف مقعد هي ”بدون منازع إحدى المكاسب الكبرى لتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية”، أكد ميهوبي أن الإطار القانوني المرتقب ”سيسهم في تنظيم نشاطات ثقافية وفنية كبرى”. للتذكير، فإن قاعة العروض أحمد باي الأولى من نوعها في الجزائر، والتي تقع بالقرب من المطار الدولي محمد بوضياف، تحتل مساحة إجمالية ب60 ألف متر مربع وذات تصميم هندسي منفرد، وقد احتضنت هذه القاعة عديد الحفلات على غرار ملحمة قسنطينة الكبرى والمهرجان الدولي ديما جاز. وستحتضن هذه القاعة بعد شهر حفل اختتام تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية.