* مبادرة سعداني تخلط أوراق حزب الأرندي قرر عدد من نواب التجمع الوطني الديمقراطي بالمجلس الشعبي الوطني، المشاركة في التجمع الشعبي المقرر تنظيمه الأربعاء القادم، بالقاعة البيضوية، من طرف الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني، حسب ما أفادت به مصادر ل”الفجر”. وتأتي هذه الخطوة في وقت لم يعلن المسؤول الأول للأرندي، عن موقف واضح من مبادرة الحزب الغريم الأفالان. في وقت لم يفصح فيه الأمين العام بالنيابة للتجمع الوطني الديمقراطي احمد اويحيى، عن موقف حزبه من مبادرة بناء الجدار الوطني، التي يقودها الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني، قرر عدد من نواب الأرندي المشاركة في التجمع الذي سيكون، حسبما كشف عنه سعداني، تجمعا شعبيا مساندا لرئيس الجمهورية ومسعى الجيش الشعبي الوطني في حماية السيادة الوطنية. وفي السياق ذاته، عبرت نفس المصادر عن تذمرها من عدم تلبية التجمع الوطني الديمقراطي لنداء حزب جبهة التحرير الوطني، ولم يظهر فيها للتجمع الوطني الديمقراطي أي لمسة أو حضور، منذ تنصيبها في ديسمبر الفارط، رغم أن مسعاها في صلب سياسة الحزب كدعم برنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، والجيش الوطني الشعبي، ما يطرح حسب نفس المصادر، أكثر من علامة استفهام حول تحفظ أويحيى على هذه المبادرة، لاسيما أن كل خرجاته الأخيرة تحدث فيها بأن حزب جبهة التحرير الوطني هو الشريك الأساسي للتجمع الوطني الديمقراطي.