وزراء خارجية مجموعة السبع يقفون على أطلال هيروشيما زار وزراء خارجية دول مجموعة السبع بينهم وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، يوم أمس، متحف السلام التذكاري في هيروشيما المقام تخليدا لضحايا القنبلة الذرية التي ألقتها الولاياتالمتحدة على هذه المدينةاليابانية في 6 أوت عام 1945، إبان الحرب العالمية الثانية. ويشارك كيري منذ الأحد بهيروشيما في اجتماعات وزراء خارجية دول مجموعة السبع التي تضم إضافة إلى اليابانوالولاياتالمتحدة، ألمانيا وإيطاليا وكندا وفرنسا وبريطانيا. ويعد كيري هو أول مسؤول حكومي اميركي يزور هيروشيما بعد مرور نحو 71 عاما على الكارثة. وعلى الرغم من كون زيارة كيري تحمل رمزية عالية إلا أنه رفض تقديم اعتذارات رسمية على الهجوم الأمريكي على هيروشيما واكتفى بالحزن والأسف لما آلت إليه الأمور. واعتبرت ”نيويورك تايمز” الأمريكية، أن زيارة كيري للنصب التذكاري في ”هيروشيما” بمثابة تأكيد على متانة التحالف الأمريكي - الياباني، وفرصة لطي صفحة الماضي والآلام التي سببتها الحرب العالمية الثانية. ونقلت الصحيفة تصريحات كيري، قبيل الزيار: ”آمل أن نرسل رسالة الى العالم نؤكد فيها على أهمية السلام وأهمية عمل الحلفاء الأقوياء معا لجعل العالم أكثر أمنا وسلاما”. وأضاف وزير الخارجية الأمريكي: ”في نهاية المطاف، نحن نأمل أن نكون قادرين على تخليص العالم من أسلحة الدمار الشامل”. وقالت ”نيويورك تايمز” إن غالبية الأمريكيين يعتقدون أن الهجوم النووي الذي أطلقته الولاياتالمتحدة على مدينتي ”هيروشيما”، ”ناجازاكي”، كان ضروريا لإجبار اليابان على الاستسلام في الحرب والحفاظ على أرواح الأمريكيين، لافتة إلى أن أي إشارة كانت تلمح إلى اعتذار الولاياتالمتحدة قد تكون مدمرة سياسيا. وأضافت الصحيفة أن سفراء واشنطن في طوكيو تحاشوا لعقود حضور المراسم السنوية تخليدا لضحايا تلك الهجمات. يذكر أنّ الولاياتالمتحدةالأمريكية أطلقت في أوت عام 1945 قنبلتين هيدروجينيتين على كل من مدينتي ”هيروشيما”، و”ناكازاكي”، أسفرتا عن مقتل أكثر من 200 ألف شخص، أغلبهم من المدنيين، وغم الكارثة، تحول اليابان بعد الحرب من عدو للولايات المتحدة الى أكبر حلفائه.
”هيومن رايتس ووتش” تتهم الاحتلال الإسرائيلي بالإساءة إلى أسرى قصّر اتهمت منظمة ”هيومن رايتس ووتش” قوات الاحتلال الإسرائيلي بالإساءة إلى أطفال فلسطينيين محتجزين لديها في القدس والضفة الغربية، لافتة إلى ازدياد اعتقالهم بأكثر من الضعف منذ أكتوبر العام 2015. وجاء في تقرير للمنظمة المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان، أوردته وكالة وفا، أمس، أن مقابلات مع أطفال تعرضوا للاعتقال، ومقاطع فيديو وتقارير من محامين، كشفت أن القوات الإسرائيلية لجأت بلا ضرورة لاستخدام القوة أثناء اعتقال واحتجاز الأطفال، وضربتهم في بعض الحالات، واحتجزتهم في أوضاع غير آمنة. وقالت مديرة مكتب المنظمة في إسرائيل وفلسطين ساري بشي، ”يعامل الأطفال الفلسطينيون بأساليب كفيلة بإرهاب البالغين وإصابتهم بالصدمة. ليس الصراخ والتهديد والضرب طريقة مناسبة لمعاملة الشرطة لطفل، أو لانتزاع معلومات دقيقة منه”. وقال محامون ومنظمات حقوقية للمنظمة إن قوات الأمن الإسرائيلية تنتهج استجواب الأطفال دون حضور الآباء، ما يعني خرق القوانين الدولية والإسرائيلية التي تنص على تدابير حماية خاصة بالأطفال المعتقلين. تشمل تدابير الحماية عدم اعتقال أو احتجاز الطفل إلا كحل أخير، واتخاذ احتياطات لضمان عدم إكراهه على الاعتراف بالذنب.
تونس تستضيف اليوم اجتماعا دوليا لدعم ليبيا تستضيف تونس اليوم اجتماعا بمشاركة 40 دولة عربية وغربية وممثلين عن 15 مؤسسة مالية ومنظمة إقليمية ودولية، إضافة إلى كبار الموظفين حول الدعم الدولي لليبيا. وقالت وزارة الخارجية التونسية في بيان لها، أن الاجتماع المرتقب، تشرف على تنظيمه بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا وسفارة المملكة المتحدة في ليبيا. وأشار البيان إلى أن تونس ستؤكد خلال الاجتماع حرصها الدائم والثابت على دعم الأشقاء الليبيين ودفعهم في اتجاه تحقيق التوافق ومساعدة حكومة الوفاق الوطني على جميع المستويات. وكانت الدول الكبرى قد تعهدت بتقديم الدعم المالي لحكومة الوفاق الليبية، والنظر في مساندتها عسكريا في مواجهة تنظيم ”داعش”. وأعلنت البعثة الأممية في ليبيا في بيان لها، يوم الأحد، أن الاجتماع يهدف إلى ”تمكين حكومة الوفاق الوطني من وضع رؤيتها وتحديد الأولويات الفورية للمساعدة الدولية، فضلاً عن الاتفاق على تنسيق الدعم الدولي”. وقالت: ”بالإضافة إلى ممثلي الدول التي دعمت تنمية ليبيا، أو تنوي تقديم هذا الدعم إلى حكومة الوفاق، وممثلي دول الجوار، من المتوقع أن يحضر هذا الاجتماع وكالات الأممالمتحدة والمنظمات الإقليمية والدولية”. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول بالبعثة: إن ”ممثلين للبنك الدولي والاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي سيشاركون في اجتماع الثلاثاء”.