تسعى الصحافة الفرنسية بشتى الطرق لفرض اسم من الأسماء التي تعاني من البطالة والتهميش في البطولة الفرنسية على شاكلة المدرب السابق للديكة، ”ريمون دومينيك”، الذي تطل علينا في كل مناسبة وسيلة من وسائل الإعلام الفرنسية لتؤكد أنه يقترب من تدريب المنتخب الوطني وخلافة مواطنه كريستيان غوركوف على رأس العارضة الفنية ل”الخضر”. تسبب مدرب الديكة في مونديال جنوب إفريقيا 2010 في خلافات حادة وانقسامات في صفوف منتخب فرنسا، أدت لمشاركة كارثية لرفاق سمير ناصري في المونديال الإفريقي آنداك. واستقبلت الفاف مؤخرا العشرات من السير الذاتية لمدربين بارزين يرغبون في العمل مع المنتخب الجزائري، منهم مدربون فرنسيون معروفون على الساحة الكروية. وكان موقع ”فوتبول 365” قد كشف أن المدرب الفرنسي ريمون دومينيك دخل اهتمامات الاتحادية الجزائرية لكرة القدم من أجل خلافة مواطنه كريستيان غوركوف، في تدريب الخضر. ولم يعط الموقع تفاصيل أخرى حول الخبر، حيث اكتفى بتأكيده وجود دومينيك في مفكرة روراوة، وعلى أنه كان قريبا من التدريب في إفريقيا قبل سنوات من الآن، عبر بوابتي الكاميرون أو تونس. بل وأكد نفس المصدر أن الناخب الوطني الفرنسي الأسبق ريمون دومينيك أبدى رغبته في خلافة مواطنه كريستيان غوركوف، وتأطير العارضة الفنية ل”الخضر”. ويرى دومينيك أن تدريب المنتخب الوطني الجزائري مهمّة لا تُرفض، لو عرضتها عليه الفاف. كما أورده الموقع الفرنسي. وكانت الفاف قد أعلنت مؤخرا أنها لن تتسرّع في انتداب مدرب جديد ل”محاربي الصحراء”، وأضافت أنها ستدرس المقترحات بكل تروٍّ وتتصل بالتقنيين الأكفّاء في الوقت المناسب. وعُيّن دومينيك في الأيام القليلة الماضية على رأس العارضة الفنية لمنتخب إقليم بروتاني الفرنسي، في مهمة لا تتطلب عملا مرهقا، كون الفريق لا ينتمي إلى اتحاد كرة مستقل ومنضوي تحت لواء الفيفا، ولا يخوض مقابلات دولية رسمية، ما يعني أنه أشبه بنادٍ هاوٍ. وبالتالي يمكنه الرحيل لو يتلقى عرضا من منتخب وطني دولي أو نادٍ محترف.