انضم المدرب الفرنسي ريمون دومينيك إلى طابور المترشحين لاعتلاء العارضة الفنية الوطنية، حيث أودع وكيل أعماله ملف ترشيحه على مستوى الفاف نهاية الأسبوع المنصرم. ويأمل الناخب الفرنسي الذي قاد منتخب الديكة على مدار ست سنوات ، في أن يظفر بعقد يشرف بموجبه على منتخبنا الوطني، حيث ذكر موقع كرونو فوت وصحيفة فرانس فوتبول أمس بأن دومينيك أسر لبعض مقربيه " تدريب منتخب الجزائر هذا أمر يهمني كثيرا" وهو تصريح يؤكد اهتمامه بالعمل في الجزائر وتحمسه لاعتلاء العارضة الفنية للخضر خلفا لعبد الحق بن شيخة، سيما وهذا المدرب المثير للجدل يوجد في بطالة منذ مونديال جنوب إفريقيا عام 2010 الذي غادره عبر البوابة الخلفية، بعد إقصاء رفقاء ريبيري من الدور الأول على وقع فضيحة تمرد وعصيان اللاعبين. وليست هذه المرة الأولى التي يتردد فيها اسم دومينيك بخصوص اعتلاء الجهاز الفني الوطني، حيث سبق وأن تم اقتراحه على السيد محمد روراوة في عهدته الأولى وتحديدا بعد نهاية "كان تونس 2004" لخلافة الشيخ رابح سعدان، لكن رغم حيازة هذا التقني الفرنسي لسيرة ذاتية ثرية من خلال إشرافه على مختلف المنتخبات الفرنسية وبقائه على رأس المنتخب الأول لست سنوات تخللتها دورتان نهائيتان للمونديال، حيث بلغ نهائي نسخة 2006 الذي خسره أمام إيطاليا بضربات الجزاء، وخرج من الدور الأول في مونديال جنوب إفريقيا، مع مشاركة في أورو 2008، إلا أن انتداب دومينيك قد يثير غضب أنصار الخضر، كون هذا الرجل معروف بعنصريته التي تجلت قبيل مونديال جنوب إفريقيا بإقصائه الثلاثي بن زيمة وناصري وبن عرفة، كما عود المتتبعين على الفضائح والخرجات المثيرة ، ففي أعقاب إقصاء فرنسا من الدور الأول لأورو 2008 سارع إلى الزواج بالإعلامية الفرنسية الشهيرة إيستيل، وعقب خروج الديكة من المونديال الأخير رفض مصافحة الناخب البرازيلي الكبير والشهير كارلوس ألبرتو باريرا، ويتذكر الجميع رفض اللاعبين الفرنسيين التدريب وإعلانهم حالة عصيان عقب طرد زميلهم نيكولا أنيلكا الذي شتم دومينيك بألفاظ نابية. وفي سياق متصل ابتعد الفرنسي بول لوغوين عن العارضة الفنية للخضر، حيث خلف مواطنه كلود لوروا على رأس منتخب سلطنة عمان، في خرجة فاجأت الفرنسيين الذين كانوا ينتظرون المدرب السابق للأسود غير المروضة في الجزائر أو على رأس ناد من الرابطة المحترفة الأولى، قبل ان تعلن فيدرالية عمان الخبر سهرة أول أمس عبر موقعها الإلكتروني. توجه لوغوين صوب الشرق الأوسط قد يكون وراءه "المحنك" كلود لوروا الذي عرض مواطنه على مسؤولي الكرة في السلطنة، التي توفر للتقني الفرنسي الدولارات والعمل في هدوء وبعيدا عن الضغط. نورالدين - ت