أبدى الفرنسي ريمون دومينيك المدرب الأسبق المنتخب الفرنسي رغبته في خلافة مواطنه كريستيان غوركوف على رأس العارضة التقنية للخضر. ويرى دومينيك أن تدريب المنتخب الوطني الجزائري عرض لا تُرفض، لو عرضتها عليه الفاف. وفقًا لما نشره الموقع الفرنسي "فوتبال 365"، أمس الأحد. وكانت الإتحادية الجزائرية لكرة القدم الفاف قد أعلنت مؤخرًا أنّها لن تتسرّع في انتداب مدرب جديد لمحاربي الصحراء، وأضافت أنّها ستدرس المقترحات بكل تروٍّ وتتصل بالتقنيين الأكفّاء في الوقت المناسب. وسبق للتقني ريمون دومينيك صاحب 64 سنة أن درّب منتخب فرنسا ما بين صيفي 2004 و2010، وأوصله إلى نهائي مونديال 2006 في ألمانيا، كما أشرف من قبل على منتخبات الفئات الصغرى للديكة وكذا ناديي أولمبيك ليون وتولوز المحليين. وهو الآن بلا عمل منذ نهاية مونديال جنوب إفريقيا، مكتفيًا بالظهور الإعلامي والتحليل الفني. وعُيّن دومينيك في الأيام القليلة الماضية على رأس العارضة الفنية لمنتخب إقليم بروتاني الفرنسي، في مهمة لا تتطلب عملًا مرهقًا، كون الفريق لا ينتمي إلى إتحاد كرة مستقل ومنضوي تحت لواء الفيفا، ولا يخوض مقابلات دولية رسمية، ما يعني أنّه أشبه بنادٍ هاوٍ. وبالتالي يمكنه الرحيل لو يتلقى عرضًا من منتخب وطني دولي أو نادٍ محترف. وسبق للتقني ريمون دومينيك أيضًا الترشح لتدريب منتخب تونس، قبل أن تختار الإتحادية التونسية لكرة القدم زميله البلجيكي جورج ليكنس، في مارس 2014. كما تردّد إسمه مطلع مارس الماضي للإمساك بزمام الطاقم الفني لمنتخب الكاميرون، لكن مسؤولي "الأسود الجموحة" انتدبوا التقني البلجيكي هوغو بروس.