طالب العشرات من مكتتبي عدل 2 حصة 200 مسكن ببلدية مقرة 55 كلم شرق ولاية المسيلة من السلطات المحلية والولائية التدخل من أجل تغيير موقع القطعة الأرضية التي تم اختيارها لإنجاز المشروع السكني بعدما بلغهم من معلومات عن عدم تغيير الموقع من طرف لجنة اختيار المواقع خاصة وأن رئيس البلدية السابق وعدهم سنة 2013 بتغيير الأرضية إلا أن ذلك لم يكن حسبهم سوى ذر للرماد في العيون طيلة هذه المدة، حيث أبدى المكتتبون عدم قبولهم بموقع المخصص للمشروع بالقرب من المنطقة الصناعية بمقرة وبالتحديد طريق المالح والتي تعرف بالتلوث الكبير جراء انتشار الروائح الكريهة المنبعثة من المداجن المتواجدة بالمنطقة المعروفة باسم ”الجر” والتي تعد منطقة معروفة بإنتشار الحشرات السامة والأفاعي وكذا السيول والأودية غير المهيأة كون أن المنطقة معزولة وتنتشر بها الصخور وهو يجهل تكلفة تهيئتها باهضة جدا ناهيك عن منح مشاريع إستثمارية جديدة بالقرب من المنطقة ذات طابع صناعي، حيث أكد المكتتبون أنهم راسلوا الجهات المعنية وعلى رأسها مديريات التعمير والبناء والسكن والمديرية الجهوية لوكالة عدل بقسنطينة لكن دون جدوى، مؤكدين في ذات السياق أن البلدية لم يسبق لها الاستفادة من مثل هذه البرامج، مبدين عزمهم معارضة الموقع حتى يتم تحديد موقع آخر مناسب للمشروع، كما جدد العشرات من المستفيدين من القطع الأرضية بالتجزئة الترابية 634 ببلدية مقرة شطر 83 قطعة ندائهم إلى والي الولاية بوسماحة من أجل النظر في مطالبهم في توزيع القطع على المستفيدين وتحديد أماكن الاستفادة لكل شخص، خاصة وأنهم محرومون من مختلف الصيغ السكنية بسبب تسجيلهم كمستفيدين لدى الوكالة العقارية بمقرة.