سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"لا يمكن منع خاوة من دخول البرلمان وحل مشاكل الحزب يكون بعيدا عن شلّ مؤسسات الجمهورية" أكد استمرار حملة دعم الرئيس والرد على فالس، السيناتور بوعلام جعفر يؤكد ل"الفجر":
أكد السيناتور بحزب جبهة التحرير الوطني، بوعلام جعفر، في تصريح ل”الفجر”، أنه ”لا يمكن منع الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الطاهر خاوة، من الدخول لقبة البرلمان”، مستنكرا بشدة الزج بمؤسسات الدولة في الصراعات الحزبية التي أكد أنها لابد أن تحل خارج مؤسسات الجمهورية. بوعلام جعفر، انتقد بشدة المراسلة التي وجهها رئيس الكتلة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني، محمد جميعي، للوزير الأول عبد المالك سلال، واقترحت منع ”وزير من دخول قبة البرلمان”، مشيرا إلى أن ذلك ”سابقة خطيرة في تاريخ الحزب، حيث لم يحدث وأن حل خلاف داخل الأفالان بتلك الطريقة رغم أن المراحل الماضية شهدت صراعات بين مناضلي الأفالان وكان ضمن الطرفين وزراء، ومع ذلك بقيت مؤسسات الدولة بعيدة”. ونفي المصدر أن تكون للوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الطاهر خاوة، أية علاقة بالمجموعة التي ينتمي إليها، والتي يتزعمها عبد رحمان بلعياط، موضحا أن ”الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان ربما يتحرك بإيعاز من أطراف أخرى نافذة، نحن لسنا باتصال معها لحد الساعة”، وواصل أن هناك صيغ قانونية مناسبة لتقديم شكاوى ضد الوزراء، في حالة وجود أشكال، مستدلا بالأسئلة الشفوية والكتابية وأيضا على مستوى المؤسسات الحزبية، وهكذا تبقى مؤسسات الجمهورية بعيدة عن الصراعات وتؤدي الخدمة التي وجدت من أجلها. وتعيد رسالة الشكوى التي وجهها رئيس الكتلة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني، محمد جميعي، ضد الوزير الطاهر خاوة، إلى الأذهان، الانسداد البرلماني الذي حدث بسبب صراع بين معارضي سعداني وأنصار بلخادم، وصل إلى حد تعطيل برمجة مشاريع القوانين كون أحد طرفي النزاع كان نائبا للرئيس العربي ولد خليفة، وتمخض عن الصراع تعطل في انعقاد اجتماع مجلس المكتب. ومن ناحية أخرى، قال بوعلام جعفر، أن مناضلي الحزب لا يزالون يواصلون الحملة الخاصة بالتنديد بتصريحات الوزير الأول الفرنسي مانويل فالس ضد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بالولايات، حيث نزلوا بكل من، تلمسان، وهران، البليدة، تيبازة، تيزي وزو، مستغانم، وولاية بشار، مضيفا أن الحملة تدعو كذلك وزير الصناعة عبد السلام بوشوارب، إلى ”التقدم للعدالة لتبرئة ذمته، ونفس الأمر بالنسبة لوزير الطاقة السابق شكيب خليل، الذي ندعوه للكف عن زيارات الزوايا والتوجه للعدالة”.