أكد رئيس الكتلة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني، الطاهر خاوة، أن نواب الأفالان راضون بصيغة التعيين من طرف منسق الحزب عبد الرحمان بلعياط، لتجديد هياكل البرلمان، مشيرا إلى أنه في حال لم يتم ذلك قبل اختتام الدورة، فإنه سيتم تمديد الهياكل الحالية مثلما حدث في 2002 و2007. الطاهر خاوة وفي رده على أسئلة الصحافة، على هامش اليوم البرلماني الخاص بالبيئة والمدينة المنظم من طرف الكتلة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني، قال إن ال26 منصب التي يحوزها الأفالان، ستجدد متى ”قدر المنسق الحالي للحزب أن الظروف مواتية، وهو الآن يدرس الموعد المناسب لتجديد تلك الهياكل الحزبية”، ونفى أن تكون ”هناك خلافات بين مناضلي الأفالان حول هذا الموضوع”، كما لاحظنا أن جبل الجليد الذي كان بين الرئيس السابق للكتلة محمد جميعي، والحالي الطاهر خاوة، قد زال، حيث تصافح الاثنين وتبادلا أطراف الحديث مطولا بشكل يوحي بهدوء العاصفة وبأن توزيع الهياكل سيرضي الطرفين. من ناحية أخرى، رد الطاهر خاوة على سؤال متصل باختتام الدورة الحالية للبرلمان والهياكل غير مجددة، بأن ذلك غير وارد قياسا بالاستثناء الموجود حاليا، ”كما أن عهدة البرلمانية لسنة 2002 و2007، قد شمعت إحدى دوراتها والبرلمان غير مجدد الهياكل”. وأكد المتحدث أن صيغة التعيين التي يعتمدها المنسق العام للحزب، عبد الرحمان بلعياط، متفق حولها خاصة مع نصوص النظام الداخلي للحزب في المادة 9، التي تعطيه صلاحيات تسيير شؤون الحزب بالطريقة التي يراها مناسبة مع أعضاء المكتب السياسي. من ناحية أخرى، ذكر محمد جميعي، نائب رئيس المجلس، أن تجديد الهياكل الخاصة بحزب جبهة التحرير الوطني من الممكن أن يجري بداية شهر جويلية، مبديا هو الآخر تفاؤلا بشأن التوافق المسجل بين نواب الحزب لمنع تأزم الأمور أكثر في بيت الأفالان.