أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم السبت الهجوم الذي استهدف اول امس مخيم مؤقت للنازحين في سوريا، بالقرب من الحدود التركية مخلفا 28 قتيلا على الاقل. وقال بيان صدر عن المتحدث باسم بان إن "الأممالمتحدة إلى جانب شركاء في المجال الإنساني يتواجدون على الأرض يقومون بتقييم الاحتياجات وتأمين الاستجابة اللازمة تجاه الأسر التي فرت من المخيم خوفا من شن المزيد من الهجمات". وأضاف أنه "يجب أن تتم محاسبة هؤلاء المسؤولين عن الهجوم الذي يبدو أنه مقصود ضد المدنيين في مخيم بادلب ما قد يشكل جريمة حرب". ووفقا للبيان دعا بان مجلس الأمن الدولي إلى "توجيه رسالة قوية" إلى جميع الأطراف المتحاربة محذر اياها من عواقب وخيمة تجاه الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني ولحقوق الإنسان. كما حث بان كي مون مجلس الأمن على إحالة الوضع في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية. كانت تقارير قد اعلنت اول امس أن غارات جوية على مخيم بالقرب من بلدة "سرمدا" السورية في محافظة "ادلب" أدت إلى مقتل 28 شخصا على الأقل و عدد اخر من الجرحى. وأدى تصاعد القتال بين القوات الحكومية وفصائل المعارضة إلى تضرر الكثير من المناطق خاصة في كل من حلب وحمص حيث شهدتا الهجمات الأكثر شدة في الحرب التي كثيرا ما يتعرض فيها المدنيون والعاملون في المجال الصحي إلى الإصابة جراء قصف أو تفجيرات.