أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 28 شخصا على الأقل بينهم نساء وأطفال قتلوا في ضربات جوية على مخيم للنازحين في محافظة إدلب السورية بالقرب من الحدود التركية الخميس. وأضاف المرصد أن من المتوقع زيادة عدد القتلى في المخيم الواقع قرب مدينة سرمدا بسبب إصابة عدد بجروح خطيرة. وقال أبو إبراهيم السرمدي وهو ناشط من مدينة أطمة القريبة الذي كان يتحدث قرب المخيم المستهدف إن ضربتين جويتين استهدفتا المخيم المؤقت الذي يؤوي الفارين من القتال في جنوب حلب وتدمر. وأضاف أن الضربتين كانتا مباشرتين للمخيم وأن لديه أنباء عن اشتعال النيران في عدد من الخيام. وقال إن المصابين نقلوا بسرعة إلى معبر باب الهوى الحدودي لتلقي العلاج في تركيا. وأظهرت صور تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي هياكل خيام متفحمة وعمال الإغاثة وهم يحاولون إخماد النار. وشوهدت سحب من الدخان الأبيض تتصاعد من الخيام المحترقة. وقال الدفاع المدني السوري على تويتر إن أكثر من 30 شخصا قتلوا في الهجمات على المخيم. والدفاع المدني السوري هو عادة أول من يستجيب للإغاثة في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة التي أصيبت فيها البنية التحتية الطبية بالدمار.