قتل 30 شخصا على الأقل وأصيب أكثر من 80 آخرين جراء ضربات جوية على مخيمين للاجئين في منطقة تسيطر عليها المعارضة في شمالي سوريا، بحسب ما ذكرته الأممالمتحدة نقلا عن تقارير أولية. وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ستيفن أوبراين إنه "شعر بالفزع والغثيان" جراء الهجمات التي استهدفت المخيمين اللذين يأويان نازحين في محافظة إدلب بالقرب من الحدود مع تركيا. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد ذكر أن ضربات جوية استهدفت مخيما في بلدة سرمدا ووضع حصيلة القتلى الأولية عند 28 شخصا مع إصابة أكثر من 50 شخصا. وأضاف أن هناك نساء وسبعة أطفال على الأقل بين القتلى. وقال مارك تونر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن تلك الغارات مماثلة لما تقوم به مقاتلات النظام السوري. وأضاف تونر في واشنطن :" لقد سمعنا بمزاعم في وقت مبكر أن هذه الغارات نفذتها طائرات النظام ، ولكننا نود التأكد تماما قبل أن نلقي باللوم على أي طرف". وقال أوبراين إنه إذا ثبت أن ذلك الهجوم استهدف المدنيين عمدا فإنه قد يرقى إلى "جريمة حرب".