اختتمت، الأربعاء، الدورة الأولى من تظاهرة ”عنابة.. حروف وألوان”، وهي إقامة إبداعية جمعت بين ستة عشر كاتبا وتشكيليا، قدموا من مدن مختلفة، ليشتركوا في أعمال فنية يعانق فيها الفن التشكيلي مناخات الشعر والسرد. التظاهرة التي بادرت بها بلدية عنابة والديوان البلدي للسياحة، في إطار شهر التراث العالمي، عرفت عدة نشاطات منها ورشات تكوينية أقيمت في المسرح الروماني وإنجاز جدارية ضخمة قبالة سينما إفريقيا، وينتظر أن تتمخض عن كتاب يضم الأعمال الفنية التي جمعت التشكليين والكتاب المشاركين وهم: عبد الرزاق بوكبة وعادل بن تونسي ومنير غوري ونجاح حدة ومحمد رابحي وجمال تمتام وقادة صبان وعلي يماني ومحمد رابحي وسلوى لميس مسعي وربيع خروف وأسماء مباركي ووحيد دردوخ ونجاة قبايلي وسامية عسو ونبيل نوي وآمنة أوشقون. وقالت الشاعرة لميس مسعي المشرفة على التظاهرة إن الفكرة أملتها الطبيعة الخاصة لعنابة، باعتبارها من أجمل مدن المتوسط وهي قادرة على احتضان الإقامات الإبداعية المختلفة، ومحتاجة إليها في الوقت نفسه، داعية بقية المدن الجزائرية إلى العمل على الانخراط في هذا المسعى، الذي من شأنه أن يخرجها من رتابتها وعزلتها الثقافية، وأضافت مسعي أن الخبرة المكتسبة في الدورة الأولى ستنعكس على الدورات القادمة التي ستكون في ظروف أفضل. من جهته، صرح نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي بأن المجلس أقر تخصيص ميزانية لتهيئة قاعة المكتبة البلدية حتى تصبح قابلة لاحتضان مبدعي المدينة وإبداعاتهم، داعيا إياهم إلى بذل مزيد من الجهود لتكريس فعل ثقافي وفني جاد.