انتحار فتاة داخل مكتبها في ڤالمة شهدت مديرية الشؤون الدينية بڤالمة، ظهيرة أول أمس، حالة من الحزن بعد العثور على فتاة تعمل بذات المديرية جثة هامدة داخل مكتبها، ويتعلق الأمر بالمسماة ”ق.ح” البالغة من العمر 32 سنة. الضحية التي عثر عليها معلقة بخمارها بباب المكتب تم نقلها من طرف مصالح الحماية المدنية إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى الحكيم عقبي. من جهتها فتحت مصالح الامن الوطني تحقيقا في الواقعة من أجل تحديد أسباب الوفاة التي لاتزال غامضة. مسعود .م
مشروع تزويد بني شبانة وبني ورثيلان بسطيف بمياه الشرب متوقف تعيش بلديتا بني شبانة وبني ورثيلان الواقعتين بأقصى شمال ولاية سطيف، أزمة عطش تنذر بصيف ساخن من جميع النواحي، بعدما صار مطالب المياه يحتل صدارة الانشغالات. فمشروع ربط البلديتين بالمياه الصالحة للشرب لايزال متوقفا عند محطات الضخ، حيث تحتاج حاليا هذه المحطات لربطها بالكهرباء، وهو الأمر الذي رفع حالة القلق في وسط السكان نظرا لضعف التزود بهذه المادة الحيوية، خاصة أن مصير بلديتي بني شبانة وبني ورثيلان مازال مشتركا في التزود بهذه المادة الحيوية، فكلاهما يحصيان إجمالا حوالي 25 ألف مواطن يتزودون في مجملهم من نقب واحد انطلاقا من واد بوسلام، فيما لعبت على امتداد السنوات شبكة التوصيل المتهرئة دورا هاما في الوضع، مع العلم أن العديد من المواطنين حاليا يستغلون المنابع الطبيعية المتفجرة هنا وهناك بالمنطقة أو يجبرون على شراء ماء الصهاريج بمبالغ مالية مرتفعة ليس بمقدور السكان تسديدها، وهي وضعيات جعلت القائمين يفكرون في تزويد البلديتين انطلاقا من نقب جديد بوادي بوسلام يكون تدفقه أقوى. وحسب المعلومات التي بحوزتنا فإن المشروع بدوره متوقف حاليا عند محطات الضخ التي مازالت تنتظر ربطها بطاقة الكهرباء، والقضية - حسب ما علمنا - تتعلق بتكفل مالي، ما جعل المواطنين يطالبون السلطات بمتابعة المشروع وتسليمه في آجاله المحددة لرفع الغبن على السكان. عيسى .ل
السلطات الولائية بعنابة تسترجع محلات الرئيس المهملة منذ سنوات تفصل، في غضون الأيام القليلة القادمة، لجنة ولائية في ملف مشروع محلات الرئيس المغلقة والمهملة، والتي كانت قد أحصتها لجان بلدية عبر كامل تراب ولاية عنابة، من أجل إعادة توزيعها على الشبان الراغبين في تجسيد مشاريعهم الحرفية أو الاقتصادية. وامتثالا لمراسلة من وزارة الداخلية، استرجعت السلطات المحلية والولائية بعنابة مئات المحلات المندرجة ضمن مشروع محلات الرئيس عبر كامل تراب لبلديات الولاية ال12، بعد بقاء نسبة كبيرة منها عرضة للإهمال وتحولها لأوكار لممارسة الرذيلة وإيواء المنحرفين، جراء عدم استكمال جميع مراحل الإنجاز خصوصا تلك المتعلقة بتزويدها بالماء والكهرباء، ما عطل استغلالها أكثر من 10 سنوات كاملة، لينهي قرار وزارة الداخلية العبث بالأملاك العمومية التي سيعاد النظر أولا في وضعيتها ثم اتخاذ قرار إعادة توزيعها مجددا على مستحقيها من عشرات الشبان الحرفيين المطالبين بتوفير محلات لمزاولة نشاطهم ونقل مختلف الحرف للجيل الجديد من المتعلمين، حفاظا على تراث الولاية من الاندثار.