التمس وكيل الجمهورية بمحكمة بئرمرادرايس بالعاصمة، أول أمس، تسليط عقوبات متفاوتة تراوحت بين 3 و5 سنوات حبسا نافذا في حق عصابة متكونة من 3 أفراد، على رأسهم سيدة، والمكنى ”الجابوني”، وهو مروج مخدرات معروف. وكانت قوات الضبطية القضائية قد ترصدت لأفراد العصابة، إلى أن تم مداهمة وكر الدعارة الذي كانوا موجودين فيه كمية من المخدرات بوزن 47 غ إلى جانب كمية ضئيلة من الكوكايين. كما ثبت وجود فتاة قاصر بمعية المكنى ”الجابوني”، والتي تبلغ من العمر 18سنة. ووجهت للمتهمين عدة تهم على رأسها ترويج المخدرات، إنشاء وكر لممارسة الدعارة، وتحريض قاصر على ممارسة الفسق والدعارة.. الجابوني: ”ذهبت لاصطحاب الفتاة القاصر في جولة بسيارتي” وخلال جلسة المحاكمة راح كل واحد من المتهمين يتملص من المسؤولية الجزائية بخصوص حيازة المخدرات من نوع ”كوكايين”، في حين اعترف المكنى ”الجابوني” أنه ذهب إلى بيت هذه السيدة لاصطحاب صديقته الفتاة القاصر في جولة بسيارته رفقة صديقه. صاحبة بيت الدعارة: ”الفتاة القاصر تعرضت للطرد من قبل والدها.. وأنا آويتها ببيتي” في حين جاء في معرض تصريحات صاحبة البيت، وهي سيدة مطلقة في العقد الثالث من العمر، أنها استقبلت هذه الفتاة القاصر في بيتها بعد أن طردها والدها وزوجته من المنزل العائلي، ورغم أنها طلبت منه أكثر من مرة أن يسمح لها بالتكفل بها إلا أنه راح يرفض طلبها في كل مرة ويطردها من المنزل في كل مرة بحجة أنها منحرفة. وأضافت المتهمة أن الكمية المضبوطة بمنزلها والمقدرة ب47 غ تعد ملكا لها، مؤكدة بأنها لم تكن موجهة للترويج وإنما تقوم باستهلاكها، في حين أنكرت حيازتها للكوكايين. الفتاة القاصر: ”والدي طردني.. وصاحبة المنزل اعتبرتني مثل ابنتها” صرحت الفتاة القاصر أن تسيبها أخلاقيا جاء بعد أن تعرضت للطرد من المنزل على يد والدها وزوجته، كما أن والدتها طلبت منها الذهاب دون رجعة حتى لا تحدث لها مشاكل مع زوجها، ما جعلها تهرول إلى منزل هذه السيدة ببوزريعة كلما تعرضت للطرد من قبل والدها، وكان والدها قد أخلى مسؤوليته الجزائية بخصوص ابنته بعد أن بلغ عن هروبها من المنزل قبيل تاريخ الوقائع، وأكدت بأنها بتاريخ الوقائع كانت ستلتقي بالمكنى ”الجابوني” للتجول بالسيارة سويا..