القضية تفجّرت بموجب بلاغ بحث في فائدة العائلات بعد اختفاء المراهقة التي استُغلت في الدعارة تمكنت قوات الشرطة التابعة لأمن دائرة بوزريعة، من الإطاحة بشبكة دعارة تقودها سيدة مطلقة في العقد الثالث من العمر، تبيع أجساد الفتيات القاصرات الفارات من منازلهن لتاجر المخدرات مقابل أثمان بخسة لقاء إيوائهن عندها، كما تم القبض أيضا إثر عملية مداهمة بيت الدعارة المتواجد في أحد أحياء بوزريعة، على أحد أخطر تجار الكوكايين المكنى «الجابوني» وصديقه رفقة فتاة قاصرة تبلغ من العمر 18سنة، مع حجز كمية من المخدرات الصلبة من نوع «كوكايين» في شكل مادة خام بوزن 1 غرام، بالإضافة إلى كبسولتين. تحريك ملف قضية الحال حسب المعلومات الأولية التي تحصلت عليها «النهار»، جاءت بموجب بلاغ بحث في فائدة العائلات الذي تقدم به أحد المواطنين لدى مصالح الأمن سالفي الذكر، بخصوص اختفاء ابنته القاصر، لترد معلومات مؤكدة لذات المصالح حول تواجد الفتاة المفقودة في أحد بيوت الدعارة بأحد أحياء منطقة بوزريعة، واستغلالا للمعلومات المقدمة لهم، تم التنقل إلى المكان وتم الترصد للبيت المشبوه، قبل أن يتم مداهمته، أين ألقي القبض على صاحبته وهي سيدة مطلقة وأم لطفلة تبلغ من العمر 6 سنوات، إلى جانب فتاة قاصر تبيّن أن تلك الأولى قامت بإيوائها ببيتها بعد فرارها من بين والدها، كما أوقعت هذه المداهمة بأخطر تجار المخدرات في المنطقة رفقة صديقه وبحوزتهما حوالي 1 غرام من الكوكايين في شكل مادة خام موضوعة داخل كيس بلاستكي شفاف وكبسولتين، حيث كانت الكمية مهيأة للبيع والاستهلاك، ليتم اقتياد جميع الأطراف على مركز الأمن، قبل أن يحوّلوا على نيابة محكمة بئر مراد رايس في العاصمة، نهاية الأسبوع الماضي، أين صرحت المتهمة الرئيسية أنها ساعدت رجال الشرطة في الإطاحة بعصابة «الجابوني» بعد نصب كمين محكم عمدت من خلاله على استدراجه بواسطة الفتاة القاصر التي كانت بمثابة طعم، منكرة كل الأفعال المنسوبة إليها في خصوص قضية الدعارة، وبخصوص إيوائها للفتاة، فقد أكدت أنها أشفقت عليها بعدما طردها والدها من المنزل. من جهتها صرحت الفتاة القاصر بالحضور الدائم لوليها الشرعي، أن والدها طردها من المنزل بعدما صدق كلام أبناء الحي عنها ووالدتها رفضت استقبالها بمنزلها كونها أعادت الزواج، غير أن والدها أكد أنها تعودت على الفرار وسلكت سلوكا منحرفا بمرافقتها سيدة مطلقة، ليصدر في حق المتهمين البالغين أمر بالإيداع رهن المؤسسة العقابية في الحراش من قبل قاضي الجنح، فيما تم إخلاء سبيل القاصر.