أشرف، نهار أمس الأول، والي ميلة مدني فواتيح عبد الرحمان على تدشين خمسة ملاعب جوارية لكرة القدم تقع بأحياء شعبية، وذلك على هامش الاحتفالات باليوم الوطني للطالب المصادفة ل19 من كل سنة. أنجزت هذه الملاعب الجوارية بأحياء سيدي الصغير وحي بوقرش بتحصيص بولمرقة والخربة، بهدف تمكين الشباب من ممارسة الرياضة الأكثر شعبية في الجزائر، وكذا تخفيف الضغط عن الملعب البلدي لميلة. وذكر المسؤول التنفيذي الأول عن الولاية بالمناسبة، بتدشين 5 ملاعب أخرى جوارية مطلع الشهر الجاري، قبل أن يضيف أن المدينة ستستفيد من إنجاز ما مجموعه 21 ملعبا من هذا الصنف. من جهته أفاد مدير الشباب والرياضة بالولاية عبد الكريم بوطمين، أن الملاعب الجوارية الجديدة التي وضعت اليوم تحت تصرف الشباب تطلبت غلافا ماليا بنحو 30 مليون دج (6 ملايين دج للملعب الواحد). وقد استفادت ولاية ميلة بأزيد من 70 ملعبا جواريا موزعا عبر عديد البلديات، وفقا لنفس المسؤول.
.. ونقابة الصيادلة تندد بقرار الوالي رفضت نقابة الصيادلةبميلة قرار الوالي عبد الرحمان مدني فواتيح، بتجميد قائمة الاعتمادات الممنوحة للصيادلة خلال شهر فيفري الماضي من طرف وزارة الصحة والسكان، من خلال بيان تلقت ”الفجر” نسخة منه. وندد البيان بغلق قنوات الحوار مع الشركاء الاجتماعيين خلافا لتعليمة الوزير الاول عبد المالك سلال، التي تؤكد على تفعيل الحوار الاجتماعي. كما نددت ”السنابو” ميلة بتجميد الاعتمادات الممنوحة للصيادلة الجدد والتهديد بإلغائها، رغم قانونيتها والشفافية التامة التي شابت عملية دراسة الملفات بحضور نقابة الصيادلة وممثل مجلس اخلاقيات مهنة الصيدلة بميلة ومديرية الصحة بالولاية، ونددت بما أسمته تحريفا للحقيقة وتشويهها. كما انتقدت النقابة محاولات منح الاعتمادات لصيدليات جديدة خارج الأطر القانونية، محذرة من أي تغييب لدور اللجنة الولائية المخولة قانونا منح التراخيص الجديدة. للإشارة فإن والي ميلة كان قد ألغى قائمة لفتح 47 صيدلية جديدة عبر الولاية كانت مديرية الصحة قد صادقت على منحها، لكن الاحتجاج عليها أدى إلى تجميدها من قبل الوالي، ما أدى الى نشوب حركة احتجاجية وإضراب عن الطعام أمام مقر الولاية من طرف الصيادلة المستفيدين سعيا منهم لإرغام الوالي على تغيير قراره.