محكمة بئرمرادرايس بالعاصمة، عصابة متكونة من 3 أفراد بعقوبات متفاوتة تراوحت بين عام حبسا موقوف النفاذ وعام حبسا نافذا للمكنى ”الجابوني”. وتقاسم المتهمون تهم حيازة المخدرات بدافع الاستهلاك الشخصي وتحريض قاصر على الفسق، فيما تمت إفادتهم بالبراءة في ما يخص تهمة تحويل قاصر واستغلالها في الدعارة . وكانت قوات الضبطية القضائية قد ترصدت لأفراد العصابة، إلى أن تم مداهمة وكر الدعارة الذي كانت فيه كمية من المخدرات بوزن 47 غ إلى جانب كمية ضئيلة من الكوكايين. كما ثبت وجود فتاة قاصر بمعية المكنى ”الجابوني” تبلغ من العمر 18سنة. ووجهت للمتهمين عدة تهم على رأسها ترويج المخدرات، إنشاء وكر لممارسة الدعارة، وتحريض قاصر على ممارسة الفسق والدعارة. وخلال جلسة المحاكمة راح كل واحد من المتهمين يتملص من المسؤولية الجزائية بخصوص حيازة المخدرات من نوع ”كوكايين”، في حين اعترف المكنى ”الجابوني” أنه ذهب لبيت هذه السيدة لاصطحاب صديقته الفتاة القاصر حتى يصطحبها في جولة بسيارته رفقة صديقه. في حين جاء في معرض تصريحات صاحبة البيت، وهي سيدة مطلقة في العقد الثالث من العمر، والتي أكدت بأنها استقبلت هذه الفتاة القاصر في بيتها بعد أن طردها والدها وزوجته من المنزل العائلي، ورغم أنها طلبت منه أكثر من مرة أن يسمح لها بالتكفل بها إلا أنه راح يرفض طلبها في كل مرة ويطردها من المنزل في كل مرة بحجة أنها منحرفة. وأضافت المتهمة أن الكمية المضبوطة بمنزلها والمقدرة ب47 غ تعد ملكا لها، مؤكدا أنها لم تكن موجهة للترويج وإنما تقوم باستهلاكها، في حين أنكرت حيازتها للكوكايين. وصرحت الفتاة القاصر التي وضعت بمركز الضحية كونها لم تتجاوز ال19 من العمر، وأكدت أن تسيبها أخلاقيا جاء بعد أن تعرضت للطرد من المنزل على يد والدها وزوجته. كما أن والدتها طلبت منها الذهاب دون رجعة حتى لا تحدث لها مشاكل مع زوجها، ما جعلها تهرول لمنزل هذه السيدة ببوزريعة كلما تعرضت للطرد من قبل والدها، وكان والدها قد أخلى مسؤوليته الجزائية في خصوص ابنته بعد أن بلغ عن هروبها من المنزل قبيل تاريخ الوقائع، وأكدت أنها بتاريخ الوقائع كانت ستلتقي بالمكنى ”الجابوني” للتجول في السيارة سويا.