سيتعرض وفاق سطيف إلى عقوبة يمكن أن تصل في حدها الأقصى إلى حرمانه من جمهوره طيلة ما تبقى من رابطة أبطال إفريقيا مصحوبة بغرامة مالية دون إقصائه من هذه المنافسة حسب ما صرح به بعد مدير إدارة النادي رشيد جرودي. وأوضح جرودي الذي تأسف في بداية تصريحه على الأحداث التي شهدتها نهاية مقابلة فريقه ضد فريق ماميلودي سانداونس الجنوب إفريقي في إطار الجولة الأولى لدور المجموعات لرابطة أبطال إفريقيا التي خسرها الوفاق بنتيجة هدفين مقابل صفر واقتحام عدد من أشباه الأنصار لأرضية الميدان في الوقت بدل الضائع بأن "أقصى عقوبة ممكن أن تسلطها الكاف على الوفاق هي حرمانه من جمهوره في ما تبقى من المنافسة وتغريمه ماليا وفقا للقوانين السارية المفعول". وأضاف ذات المتحدث بأن القوانين السارية المفعول للكونفيديرالية الإفريقية لكرة القدم، الهيئة المشرفة على منافسة رابطة أبطال إفريقيا، "لا تنص على عقوبة الإقصاء من المنافسة" في مثل هذه الأحداث قائلا "إن اقتحام عدد من أشباه الأنصار لأرضية الميدان كان في الثواني الأخيرة من الوقت بذل الضائع ودون تسجيل أي اعتداء مهما كان حجمه على المنافس" وبالتالي فإن عقوبة الإقصاء من المنافسة مستبعدة جدا في هذه الحالة حسب تعبيره. وتوقع المدير الإداري لنادي وفاق سطيف كذلك أن لا تتجاوز عقوبة الوفاق حرمانه من جمهوره من مقابلتين إلى ثلاث مقابلات مرفوقة بتسليط غرامة مالية داعيا الأنصار إلى تجنب مثل هذه التصرفات التي تمس بسمعة الفريق وكرة القدم الجزائرية.