انطلقت، أول أمس، بولاية ميلة حملة الحصاد والدرس في ظل توقعات بتحقيق إنتاج استثنائي يناهز مليوني و300 ألف قنطار وفقا لمدير المصالح الفلاحية رابح فرداس. تتوزع المساحات الفلاحية المعنية بحملة الحصاد والدرس لهذا الموسم، التي أعطى إشارة انطلاقها والي ميلة عبد الرحمان مدني فواتيح بالمستثمرة الفردية للفلاح لخضر حوفاني ببلدية زغاية، على أزيد من 106 آلاف هكتار من الأراضي مخصصة للقمح الصلب واللين والشعير والخرطال والبقول الجافة. وأرجع مدير المصالح الفلاحية ارتفاع الإنتاج المتوقع لاحترام المنتجين للمسارات التقنية وتقدم المكننة ومرافقة الدولة ودعمها لإنتاج الحبوب. من جهته توقع رئيس الغرفة الفلاحية المحلية عمار لموسي، تحقيق مستويات مردودية عالية يزيد بعضها عن 50 قنطارا في الهكتار بالنسبة للقمح اللين. وقد تم اتخاذ جملة من الاحتياطات والتدابير لإنجاح حملة الحصاد والدرس وجمع محصول الحبوب عبر الولاية، وفقا لمسؤولي قطاع الفلاحة. وقد تسببت ظاهرة الحر الشديد السائدة خلال الأيام الأخيرة بولاية ميلة في نشوب حرائق عديدة ببعض المساحات المزروعة بالقمح الصلب، ما ألحق بها بعض الخسائر، حسبما ذكرته من جهتها مصالح الحماية المدنية.