انطلقت بميلة حملة الحصاد والدرس في ظل توقعات بتحقيق إنتاج استثنائي يناهز 2 مليون و 300 ألف قنطار وفقا لمدير المصالح الفلاحية رابح فرداس وتتوزع المساحات الفلاحية المعنية بحملة الحصاد والدرس لهذا الموسم التي أعطى إشارة انطلاقها والي ميلة عبد الرحمن مدني فواتيح بالمستثمرة الفردية للفلاح لخضر حوفاني ببلدية زغاية على أزيد من 106 آلاف هكتار من الأراضي مخصصة للقمح الصلب واللين والشعير والخرطال والبقول الجافة. وأرجع مدير المصالح الفلاحية ارتفاع الإنتاج المتوقع لاحترام المنتجين للمسارات التقنية وتقدم المكننة ومرافقة الدولة ودعمها لإنتاج الحبوب. من جهته توقع رئيس الغرفة الفلاحية المحلية عمار لموسي تحقيق مستويات مردودية عالية يزيد بعضها عن 50 قنطارا في الهكتار بالنسبة للقمح اللين وتتضمن إحصائيات مديرية المصالح الفلاحية بأن المستفيدين من القرض الفلاحي (الرفيق) برسم الموسم الفلاحي 2015-2016 بلغ ما مجموعه 1468 منتج فلاحي للحبوب بقيمة مالية وصفها ب(المعتبرة) (1 مليار و 480 مليون د.ج) وقد تم اتخاذ جملة من الاحتياطات والتدابير لإنجاح حملة الحصاد والدرس وجمع محصول الحبوب عبر الولاية وفقا لمسؤولي قطاع الفلاحة. وقد تسببت ظاهرة الحر الشديد السائدة خلال الأيام الأخيرة بولاية ميلة في نشوب حرائق عديدة ببعض المساحات المزروعة بالقمح الصلب ما ألحق بها بعض الخسائر حسبما ذكرته من جهتها مصالح الحماية المدنية.