قال موقع ينايري المحسوب على المعارضة في المغرب، إن الملك محمد السادس ساهم في تمويل تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي المعروف ب”داعش”. ولفت الموقع إلى تحقيق أجراه فريق صحيفة ”لوموند” الفرنسية ونشر في عددها ليوم 21 جوان، والذي أكد أن عملاق إنتاج الإسمنت العالمي ”لافارج” قام بتمويل غير مباشر لمجموعة من التنظيميات الإرهابية المسلحة بسوريا، من بينها ”داعش”، بين سنتي 2013 و2014 ، حيث قال إن مجموعة ”لافارج” كانت تؤدي رسوما لتنظيم ”داعش” لمدة سنتين مقابل مرور عمالها في نقاط التفتيش التي يسيطر عليها، مقابل الحصول على البترول القادم من حقول النفط التي يسيطر عليها لتشغيل أكبر وحداتها الصناعية بالشرق الأوسط المشيد سنة 2001 بجبالية شمال سوريا. ولم يتوقف الإنتاج حتى سبتمبر 2014، بعدما سيطر تنظيم الدولة تحت قيادة زعيمه الإرهابي أبو بكر البغدادي على المنطقة برمتها. يذكر أن ”لافارج المغرب” هو أحد فروع المجموعة الأم، ويمتلك فيها ملك المغرب محمد السادس منذ 2009، عن طريق الهولدينغ الملكي ”الشركة الوطنية للاستثمار”، 50 بالمائة من أسهمها، وتستحوذ ”لافارج” على إنتاج الإسمنت بالمغرب بعد اندماجها مع ”هولسيم”، وخلص أنه ”بعد التهريب الضريبي نحو الملاذات السرية، ها هي فلوس سيدنا أمير المؤمنين وسخاءه يمول تنظيم أمير الدواعش أبو بكر البغدادي ..ويغرقون قنواتهم بأخبار عن محاربة أجهزتهم القمعية للإرهاب والجريمة المنظمة”. و. ص
رابطة حقوق الإنسان أكدت أن ”المخزن” يتعمد إغراق البلاد بكميات ضخمة المغرب يقود حربا غير معلنة ضد شباب الجزائر بالمخدرات الجزائر في المرتبة الثانية عالميا بعد إسبانيا بخصوص كمية المخدرات المحجوزة الرابطة تدعو السلطات إلى التحرك العاجل وطرح القضية أمام الأممالمتحدة اتهمت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، المغرب بإغراق الجزائر بالمخدرات، وأكدت أن أطنان من هذه السموم التي تخترق الحدود الجزائرية والقادمة من الحدود الغربية يوميا، تشكل خطرا كبيرا على الشباب. أوضحت الرابطة، أمس، في بيان تحوز ”الفجر” على نسخة منه، أن تفشي المخدرات أصبحت تستهدف حاليا وبنسبة كبيرة أغلى ما لدى الأمة من طاقات ممثلة في الشباب، مؤكدة أن أطنان المخدرات التي تخترق الحدود الجزائرية والقادمة من الحدود الغربية يوميا، تشكل خطرا كبيرا على الشباب، حيث أصبحت الجزائر في المرتبة الثانية عالميا بخصوص كمية المخدرات المحجوزة بعد إسبانيا، مشيرة إلى أن الأرقام الرسمية لفرق مكافحة المخدرات للأمن الوطني خلال الثلاثي الأول لسنة 2016 فقط، أسفرت عن ضبط 27816874 كلغ من الكيف المعالج. وأفاد المكتب الوطني للرابطة أنه يتابع بدقة تفشي المخدرات وكثرة الإدمان عليها في الجزائر، متهما المغرب بإغراق الجزائر بمئات الأطنان من المخدرات، وقد فاقت 800 طن خلال 9 سنوات، تورط خلالها حوالي 145 ألف شخص، من بينهم 1279 أجنبي، في حين أن ما يتم تداوله وتهريبه عبر الحدود يفوق بكثير النسب المعلن عنها، بعد الانتشار الملاحظ لها في المدارس، الجامعات والأحياء الشعبية، داعية السلطات ومنظمات المجتمع المدني إلى التحرك لطرح القضية في المحافل الدولية ومنها الأممالمتحدة، وباقي المنظمات الدولية والإقليمية الأخرى من أجل مواجهة حازمة لما يمكن اعتبارها حربا غير معلنة ضد الشباب الجزائري. وأشارت الرابطة أن أرقام الديوان الوطني لمكافحة المخدرات أتت لتؤكد ما جاء في التقرير الذي أعده المكتب الوطني للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، الذي نشر بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات يوم 26 جوان 2015، والتي تؤكد بأن أطنان المخدرات التي تخترق الحدود الجزائرية قادمة من الحدود الغربية يوميا، تشكل خطر على الأمن القومي للبلاد، محذرة الرأي العام الوطني والدولي من أن المغرب لم يحاول تغيير سياسته حيال هذا الملف، عن طريق الزراعات البديلة على المستوى ريف شمال المغرب، كما أن أغلب الأحزاب السياسية والمنظمات المغربية بما فيهم الحقوقيين، يدافعون عن زراعة القنب الهندي للبحث عن أصوات انتخابية.