بصفة رسمية سيكون وفاق سطيف مجبرا على تقبل حرمانه من رابطة أبطال إفريقيا إذ لن يلجأ الفريق إلى الطعن لدى محكمة التحكيم الرياضية بشأن العقوبات التي سلطتها ضده الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم (الكاف)، بسبب الأحداث التي شهدتها نهاية مقابلة الوفاق أمام ميلودي سانتونس الجنوب إفريقي برسم الجولة الأولى من مرحلة المجموعات لرابطة أبطال إفريقيا، حسبما علم من المدير الإداري للنادي، رشيد جرودي. وكشف المدير الإداري لنادي وفاق سطيف بأن العقوبات التي سلطتها الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم بصفة رسمية ضد وفاق سطيف والمتمثلة في إقصائه من منافسة رابطة أبطال إفريقيا (نسخة 2016) بالإضافة إلى حرمانه من جمهوره في مقابلتين في النسخة القادمة وتغريمه ب45 ألف دولار "سوف لن يطعن فيها على مستوى محكمة التحكيم الرياضية". وأوضح المتحدث بأن إدارة وفاق سطيف ترى في العقوبات المسلطة في حقها "مقبولة نوعا ما" لأن إقصاء الفريق من المنافسة الإفريقية لم يمدد لأكثر من هذه النسخة (2016). كما ترى إدارة الوفاق أن الطعن لا جدوى منه من ناحية الموضوع حيث أن القرار الذي سيصدر نتيجة هذا الطعن لن يرجع الوفاق إلى المنافسة في هذه النسخة بالإضافة إلى التكاليف التي ستترتب عنه. وأكد المدير الإداري لوفاق سطيف بأن إدارته بتنقلها إلى القاهرة (مصر) في 3 جويلية الجاري للدفاع لصالح الوفاق أمام لجنة عقوبات الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم قد أتت بثمارها ولولا هذا الموقف من الإدارة لكانت العقوبات أشد حسب قوله.