تطلق المدرسة العليا الجزائرية للأعمال أياما إعلامية مفتوحة على مستواها يومي 23 و24 جويلية الجاري المفتوحة أمام الجمهور العريض. وحسب البيان الصادر أمس عن المدرسة العليا الجزائرية للأعمال، تسلمت "الفجر" نسخة منه، فإن الأيام المفتوحة موجهة للطلبة المتحصلين على شهادة البكالوريا، حاملي الشهادات الجامعية من ليسانس وماستر من مدرسة الإعلام الآلي أو حتى رؤساء المؤسسات، للاطلاع على التخصصات التي تتيحها المدرسة التي تعد مفتوحة بامتياز على عالم المؤسسة. وحسب البيان، سيستفيد زوار المدرسة من خبرة الطلبة القدامى الذين زاولوا تكوينهم وتمدرسهم على مستواها، مما يتيح فرصة الاحتكاك بهم والاطلاع على الخبرة التي اكتسبوها، إذ سيتم تنظيم ندوات مصغرة طيلة اليومين المفتوحين، أجنحة للاستعلام حول الفروع التكوينية المفتوحة، ورشات بيداغوجية وجولة عبر مرافق المدرسة. من جهة أخرى، يضيف البيان، احتضن فندق الهلتون بحر الأسبوع الماضي مراسم منح شهادات التخرج لفائدة طلبة الماستر بحضور العديد من الشخصيات الهامة على غرار سفير فرنسابالجزائر، بيرنار إيميي، والعيد بن اعمر، رئيس مجلس إدارة المدرسة فضلا عن جملة من رؤساء المؤسسات، ولأول مرة تم نقل مراسيم الاحتفال على النت حيث يمكن الاطلاع على الفيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي. من جهة أخرى، تضيف المدرسة العليا الجزائرية للأعمال "إيزا" معلما هاما في مسيرتها المهنية الذي يلعب دورا رئيسيا في التكوين الجامعي بتوسيع دليلها التكويني بداية من الموسم الدراسي المقبل (2016-2017) بشهادة ليسانس في علوم التسيير مع جامعة ليل 2 الفرنسية، إضافة إلى شهادات ماستر متخصصة جديدة. وحسب البيان الصادر أمس عن المدرسة العليا الجزائرية للأعمال، تسلمت "الفجر" نسخة منه، تمنح المدرسة فرصة جديدة للطلاب بإرسال طلب التكوين الحصري، هذه المبادرة فتحت لأول مرة في الجزائر، كما تم السماح للمدرسة العليا الجزائرية للأعمال بالظهور في الساحة الجامعية الجزائرية من خلال التعاون الجزائري-الفرنسي، حيث تركز المدرسة على سمعتها للتميز وتعزز تواجدها ومركزها، فالمدرسة العليا الجزائرية للأعمال هي مدرسة للتكوين العالي تحت وصاية الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة التي ترأس مجلس إدارتها محمد العيد بن عمر، لتكوين طلبة المدرسة حسب المعايير الدولية الصارمة واستهداف الكفاءة والابتكار، من خلال دليلها المعرفي الواسع والمحدد من طرف طلابها في التدرج وما بعد التدرج. تحاول المدرسة العليا الجزائرية للأعمال أن تشمل عدة تخصصات وتكون قريبة من التعليم والبيئة الاقتصادية في آن واحد، من خلال إنشاء روابط مع المؤسسات. للتذكير، فإن المدرسة قد تأسست بإرادة سياسية من الحكومتين الجزائرية والفرنسية لتقوية الشراكة في مجال التعليم العالي المستوى، فهي رمز للنجاح من ناحية التعاون الرئيسي الثنائي في قطاع التعليم العالي. المدرسة العليا الجزائرية للأعمال هي مؤسسة عمومية جزائرية تم تأسيسها في 13 جويلية 2004 بموجب اتفاق حكومي جزائري – فرنسي، تمت المصادقة عليه بمرسوم رئاسي يتم تجديده بتوقيع تعديل من طرف الوزيرين الفرنسي والجزائري المكلفين بالتعليم العالي، كما تم مؤخرا مع الطاهر حجار ونجاة فالو بلقاسم خلال اللجنة الحكومية رفيعة المستوى التي جمعتهما في 10 أفريل 2016 بالجزائر العاصمة.