أخذت صفقة انتقال الدولي الجزائر، هشام بلقروي إلى صفوف نادي أيك أثينا منعرجا جديدا، بسبب رغبة إدارة النادي اليوناني التراجع عن اتمام الصفقة، والتعاقد مع المدافع السويسري والقائد السابق لنادي أرسنال الانجليزي، فيلب سانديرو بدلا منه. وذكرت وسائل إعلام يونانية أمس، أن إدارة أيك أثينا ربطت اتصالاتها بالمدافع سانديرو لتعويض فشل صفقة بلقروي، على الرغم من أنها كانت قد اتفقت سابقا على ضم اللاعب الجزائري في عقد يمتد لموسمين، إلا أنها تراجعت عن موقفها، وتريد لاعب يملك خبرة كبير لقيادة خط الدفاع. ولم تتقبل إدارة أيك أثينا التأخر الكبير في وصول اللاعب الجزائري هشام بلقروي، إلى العاصمة اليونانية، بسبب مشاكل في حصوله على تأشيرة الدخول، حيث أن البرنامج المسطر كان يقضي بوصول هشام الأسبوع الماضي، لكن ذلك لم يحدث. وبحسب التقارير ذاتها، فإن إدارة أيك لا تؤمن بقضية التأشيرة التي يقال أنها تمنع بلقروي من دخول الأراضي اليونانية، وتتهم في نفس الوقت وكيل أعماله بالتلاعب وتتهمه بعدم الوفاء بتعهداته، إدارة أيك تظن أن بلقروي لا يريد اللعب في أيك ويكون قد تراجع عن قراره باللعب في الدوري اليوناني، وهو يريد التنصل من هذا الالتزام باختلاق مشاكل لا أساس لها على أرض الواقع. في ذات السياق، قالت التقارير أن بلقروي ربما يكون قد تلقى عروضا أحسن بكثير من العرض الذي قدمته له إدارة أيك أثينا، وكيل أعمال الدولي الجزائري متهم بأنه يفاوض أندية أخرى من دون أن يتم الكشف عن اسمها وهي الأندية التي استغلت التأخر في إتمام الصفقة من أجل التشويش على اللاعب وإقناعه بترك أيك والتوقيع لها. مصير الصفقة سيتحدد اليوم وبحسب نفس المصادر، فإن صفقة انتقال بلقروي إلى أيك أثينا من عدمها ستتضح بصورة نهائية اليوم، حيث سيكون هناك لقاء بين اللاعب ومسؤولي الفريق، في اليونان، وفي حال الاتفاق فإن اللاعب سيخضع لاعب الخضر مباشرة للفحص الطبي ويرسم اتفاقه.