قال أمس موقع "باليتو" اليوناني، أن إدارة أيك أثينا قلقة جدا بسبب التأخر غير المبرر للاعب الجزائري هشام بلقروي، الموقع ذاته قال أن البرنامج المسطر كان يقضي بوصول هشام قبل يومين أو ثلاثة من الآن لكن ورغم ذلك لم يصل، وكانت عدة تقارير يونانية أشرنا إليها في وقتها قالت أن الاتفاق قد تم بين اللاعب وإدارة النادي اليوناني لكن ومنذ ذلك الحين وهي تشير إلى وصوله إلى أثنيا لكن ذلك لم يتم بعد. إدارة أيك متخوفة من تلاعب وكيل أعمال الدولي الجزائري وبحسب التقارير ذاتها، فإن إدارة أيك لا تؤمن بقضية التأشيرة التي يقال أنها تمنع بلقروي من دخول الأراضي اليونانية، وتتهم في نفس الوقت وكيل أعماله بالتلاعب وتتهمه بعدم الوفاء بتعهداته، إدارة أيك تظن أن بلقروي لا يريد اللعب في أيك ويكون قد تراجع عن قراره باللعب في الدوري اليوناني، وهو يريد التنصل من هذا الالتزام باختلاق مشاكل لا أساس لها على أرض الواقع. تتهمه بتلقي عروض أحسن من عرضها في ذات السياق، قالت التقارير أن بلقروي ربما يكون قد تلقى عروضا أحسن بكثير من العرض الذي قدمته له إدارة أيك أثينا، وكيل أعمال الدولي الجزائري متهم بأنه يفاوض أندية أخرى من دون أن يتم الكشف عن اسمها وهي الأندية التي استغلت التأخر في إتمام الصفقة من أجل التشويش على اللاعب وإقناعه بترك أيك والتوقيع لها. بلقروي لم يحصل على التأشيرة بالفعل وهذا سبب تأخره الوحيد ورغم كل ما يقال في وسائل الإعلام اليونانية، إلا أن السبب الحقيقي وراء تخلف بلقروي عن الالتحاق باليونان وترسيم اتفاقه مع أيك هو التأشيرة، فالسلطات اليونانية لم تمنحه تأشيرة الدخول لحد الآن وهو حاليا في انتظار ذلك، أي أنه لم يتلق أي اتصال من أي ناد كان، كما أنه لم يوافق على مفاوضة أي ناد آخر، حيث أن اللاعب الجزائري مقتنع جدا باللعب لأيك أثنيا ويرى أنه الفريق الأنسب ولا ينوي أبدا تغييره بأي ناد. الاثنين المقبل سيكون موعدا لتنقله وإنهاء الأمور وبحسب مصادر مقربة جدا من اللاعب، فإن مشكلة التأشيرة في طريقها للحل وبلقروي سيكون في اليونان الاثنين المقبل، وسيخضع لاعب الخضر مباشرة للفحص الطبي ويرسم اتفاقه ليضع بذلك حدا للشائعات الكثيرة التي انتشرت واتهمته بعدم الرغبة في اللعب في اليونان، علما أن الوقت صار قريبا جدا وال48 ساعة المقبلة ستكون كفيلة بالرد على كل التساؤلات ودحض كل الشائعات.