أطلق حزب جبهة التحرير الوطني سلسلة من الخرجات الميدانية والجوارية بالولايات الجنوبية والمناطق الحدودية، من أجل تحضير المواطنين للانتخابات المحلية والتشريعية القادمة، والتحسيس من المخاطر الأمنية التي تعرفها الجزائر على الحدود، فضلا عن مشاكل التنمية ودور المنتخب في رفع تحدياتها. ويشرف عضو المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني، المكلف بمحافظات الجنوب، محمود قمامة، على برنامج عمل جواري مع القاعدة بمحافظات الجنوب الكبير، ترمي إلى الاحتكاك بالقاعدة النضالية بالجنوب وتعزيزها في إطار التحضير للانتخابات المحلية والتشريعية المقبلة، وحسب جدول الزيارات الميدانية التحسيسية، فقد مست ولاية تمنراست باعتبارها القلب النابض للجنوب الكبير، وأيضا عين ڤزام، وهي اللقاءات التي مكنت من الاستماع للمناضلين وتسجيل انشغالاتهم واقتراحاتهم استعدادا للمرحلة المقبلة. ومن المقرر أن يقوم عضو المكتب السياسي للأفالان، بزيارة إلى دائرة تينزاوطين الحدودية مع مالي، يومي الأربعاء والخميس، ستتمحور اللقاءات والنقاشات حول الوضع الأمني والتحديات، بالاضافة إلى تحضير السكان للانتخابات المحلية والتشريعية المقبلة لتعزيز الاستقرار الداخلي. ويتضمن برنامج الخرجات الميدانية التي سيقوم بها محمود قمامة للجنوب الكبير، محافظات كل من جنات، إليزي، برج باجي مختار، فضلا عن تميمون وتندوف، وذلك بداية من 19 أوت وإلى غاية نهاية الشهر، حيث ستكون تندوف آخر محطة لعضو المكتب السياسي والوفد المرافق له. ويعتبر حزب جبهة التحرير الوطني، محافظات الجنوب الكبير، جزء هام في الخريطة السياسية، وذلك لاعتبارات المرحلة التي تمر بها البلاد والتحديات الأمنية التي تواجهها بسب الاضطرابات الأمنية.