أصدرت الرابطة الوطنية لكرة القدم عقوبات قاسية في حق فريق سريع غليزان على خلفية ما فعله الأنصار في الجولة الأولى من عمر البطولة الوطنية المحترفة الأولى، عندما منعوا اللاعبين والرسميين من الدخول إلى الملعب، حيث خرجت هيئة الرئيس محفوظ قرباج بقرارات قاسية جدا في حق السريع الذي سيدفع غرامة مالية قدرها 100 مليون سنتيم إلى جانب حذف 3 نقاط أخرى من رصيده فضلا عن تلك التي خسرها على البساط والتي عادت إلى الفريق المنافس نصر حسين داي، هذا إلى جانب حرمان الفريق من عائدات البث التلفزيوني وهو ما يشكل ضربة قاسمة للنادي الذي كان يعلق أمالا كبيرة على خوض موسم أكثر من رائع لتعويض اخفاقات الموسم الماضي الذي لعب فيه السريع على البقاء إلى غاية آخر جولة، هذا وقد عبرت إدارة الفريق بقيادة الرئيس بوهني عن رفضها لهذه العقوبات التي وصفت بالقاسية والقاسمة لظهر الفريق، الذي سيبدأ الموسم بناقص 6 نقاط، وهو ما سيجعله يتقدم بطعن لدى الرابطة للحصول على تخفيض للعقوبة، في حين أججت هذه العقوبات النار لدى أنصار السريع الذين وعد الكثير منهم بالتصعيد دفاعا عن فريقه.