قال رئيس اللرابطة الوطنية لكرة القدم محفوظ قرباج في قضية مباراة سريع غليزان ونصر حسين داي التي ألغيت بسبب جماهير الفريق المضيف سريع غليزان الذين منعوا لاعبي الفريقين من الدخول إلى الملعب بأن القوانين واضحة، وهي أن يخسر الفريق المتسبب في هذه المشكلة لنقاط المباراة ما يعني بأن النصرية فازت على البساط وعادت بثلاث نقاط ثمينة دون أن تلعب ولا دقيقة واحدة، وحمل قرباج المسؤولية لمسؤولي سريع غليزان الذين كانوا السبب بحسبه فيما حصل، بعدما أعلنوا في تهديدات واضحة يوم الجمعة الماضي عن مقاطعة البطولة، وهو ما أجج مشاعر أنصار الفريق الذين تحركوا في نفس الاتجاه ورغم تراجع إدارة الرابيد عن المقاطعة واتخاذها قرار لعب المباراة بالفريق الرديف، إلا أن ذلك قد حصل بعد فوات الأوان، حيث أن الأنصار كانوا قد اتخذوا المبادرة التي كانوا عازمين عليها والتي رأوها بأنها صحيحة، وهي منع إجراء المباراة بشكل كامل احتجاجا منهم على عدم تأهيل لاعبيهم بسبب ديون فريقهم العالقة، وقضيته مع لجنة النزاعات، وجدد قرباج مرة أخرى تأكيده بأنه عازم وهيأته على تأهيل لاعبي السريع وكلل لاعبي الأندية الأخرى في حال ما سرعت إدارات تلك الفريق إلى تسديد ديون لاعبيها السابقين، أو الوصول إلى حل ودي مع هؤلاء اللاعبين. عقوبات قاسية في انتظار سريع غليزان فضلا عن خسارة اللقاء على البساط، هذا ومن المنتظر أن تصدر الرابطة الوطنية لكرة القدم عقوبات صارمة في حق سريع غليزان وذلك مثلما تنص عليه القوانين، لاسيما بعدما دون حكم اللقاء كل شيء في تقريره، وتأكيده بأن المباراة لم تجرى بسبب منعها من طرف أنصار سريع غليزان الذين أوصدوا أبواب الملعب في وجه اللاعبين والحكام والرسميين، في انتظار أن تطرح القضية اليوم على للجنة الانضباط التي ستصدر القرارات والعقوبات التي تراها مناسبة، في حين سيكون فريق نصر حسين داي هو الرابح الأكبر، حيث ينتظر أن يتم إعلانه فائزا بنقاط المباراة على البساط.