ترأس والي ولاية جيجل، العربي مرزوق، اجتماعين خصصا للاطلاع على وضعية المشروعين المتعلقين بكل من مركب الحديد والصلب وأشغال الطريق السيار جنجن-العلمة واللذان يدخلان في إطار تطوير النشاط الاقتصادي بالولاية نظرا لأهميتها الكبرى وتطبيقا للاستراتيجية الحكومية الرامية للتعويل على القطاعات الحساسة المتعلقة بالسياحة والصناعة للرفع من المداخيل الجبائية بعيدا عن التمويل الحكومي. وحسب التقرير المقدم خلال الاجتماع المخصص لمشروع مركب الحديد والصلب لبلارة والذي تحوز "الفجر" على نسخة منه، فالوضعية الحالية للأشغال تشير إلى إنجاز 1336 وتد من مجموع 1581 وتد مبرمج للإنجاز، أي بنسبة تقدم تقدر ب بالمئة. كما يشير نفس التقرير إلىنسبة 78 بالمئة تقدم في أشغال تحسين الأرضية وتقدم أشغال الهندسة المدنية بالنسبة للدرفلة الأولى بالمركب، ناهيك عن تدعيم ورشات إنجاز المركب باليد العاملة، فيشير التقرير إلى توظيف 1400 عامل لحد اليوم في انتظار انطلاق عملية إنجاز وحدة الاختزال المباشر خلال شهر أكتوبر المقبل والتي أسندت أشغالها للشركة الأمريكية ميدبراكس. بالنسبة لمشروع الطريق المنفذ جن جن-العلمة، فبالإضافة إلى انطلاق أشغال نفق بطول 1800 متر بمنطقة تاكسنة والموكلة إلى شركة تركية، يشير التقرير المقدم خلال الاجتماع المخصص لهذا المشروع، إلى الإنطلاق في عملية إنجاز 12 جسرا من أصل 17 تم برمجتهم على إقليم ولاية جيجل وتهديم 62 بناية من أصل 156. كما سيتم إنجاز جسر بطول 1 كلم لتفادي عملية هدم حوالي 48 بناية ببلدية بني ياجيس. فيما يخص تدعيم ورشات هذا المشروع بالوسائل المادية والبشرية، فيشير التقرير إلى ارتفاع عدد العمال من 944 عامل خلال شهر جوان 2016 إلى 1258 عمال خلال شهر أوت الحالي كما ارتفع عدد الآليات العاملة بمختلف الورشات من 330 آلية خلال شهر جوان 2016 إلى 364 آلية خلال شهر أوت الحالي. تجدر الإشارة، أنه نظرا للأهمية الكبرى التي يحتلها مشروع الطريق المنفذ جن جن-العلمة، فإن مستشار السيد الوزير الأول يقوم رفقة والي الولاية بزيارات ميدانية دورية إلى الولايات المعنية بمسار الطريق (جيجل-ميلة وسطيف) للوقوف على مدى تقدم الأشغال ورفع كل العراقيل التي قد تتسبب في تعطيل المشروع.