سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الخارجية الأمريكية تصف قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلية بتوسيع مستوطناتها ب"المقلق بشدة" أكدت معارضتها القوية لكافة الأنشطة الاستيطانية التي تؤدي إلى تآكل مسار السلام
قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، مارك تونر، أن الولاياتالمتحدة "قلقة بشدة" بالتقارير التي تشير إلى قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلية بدراسة بناء وحدات سكنية جديدة في إحدى المستوطنات الواقعة في مدينة الخليل بالضفة الغربية. وأضاف تونر في تصريحات صحفية إن صحت هذه التقارير، سيمثل القرار الإسرائيلي خطوة "مقلقة بشدة" إزاء توسيع المستوطنات على أراض يمتلكها على الأقل جزئيا فلسطينيون. وأكد تونر معارضة الولاياتالمتحدة القوية لكافة الأنشطة الاستيطانية، والتي قال أنها تؤدي إلى تآكل مسار السلام، وشدد من جديد على أن مثل هذه التحركات لا تتوافق مع رغبة إسرائيل المعلنة لتحقيق حل الدولتين. وأوضح تونر أن الولاياتالمتحدة تشعر بقلق إزاء تزايد معدل أعمال الهدم التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلية ليس فقط في الخليل بل في مختلف أنحاء الضفة الغربيةوالقدس الشرقية. وأضاف أن الولاياتالمتحدة أثارت هذه المسالة مع سلطات الاحتلال الإسرائيلية، وكانت إسرائيل قد أعلنت أنها تقوم بالتخطيط لبناء وحدات سكنية جديدة في الحي الاستيطاني في مدينة الخليل وذلك للمرة الأولى منذ عشر سنوات. مستوطنون يهود يجددون اقتحامهم للمسجد الأقصى اقتحمت مجموعات من المستوطنين اليهود، أمس، المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة بحراسة معززة ومشددة من عناصر التدخل السريع والوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال الإسرائيلي. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن قوات الاحتلال واصلت فرض إجراءاتها المشددة بحق الفلسطينيين، وتحتجز بطاقاتهم على البوابات الرئيسية الخارجية، خلال دخولهم للصلاة في الأقصى. من ناحية أخرى، توغلت جرافات الاحتلال، شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وأفاد شهود عيان بأن عدة جرافات انطلقت من بوابة النهضة شرق رفح، وتوغلت بشكل محدود، ونفذت عمليات تجريف في المكان، وذلك بالتزامن مع انتشار لقوات وجيبات الاحتلال في المنطقة. مفتى القدس يندد بقرار الاحتلال الإسرائيلي بناء كنيس لتطويق الأقصى من جهته، ندد المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية خطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ محمد حسين، بإقرار سلطات الاحتلال الاسرائيلي بناء كنيس جديد تحمل اسم "بيت الجوهر، بيت هليبا"، الذى يخطط لإقامته في ساحة البراق على بعد مائة متر من المسجد الأقصى المبارك من جهته الغربية. وحذر الشيخ حسين، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أول أمس، من خطورة تطويق المسجد الأقصى المبارك بسلسلة من المعابد والحدائق التوراتية، مشددا على أن مثل هذه الممارسات والأعمال التهويدية "ستزيد من نار الكراهية والحقد في المنطقة وتؤججها، وتنذر بحرب دينية لا يمكن تخيل عواقبها". وأكد على أن "مدينة القدس إسلامية الوجه، عربية الهوية، ولن يسلبها الاحتلال هذه الحقيقة مهما زادت سلطاته في الإجرام وتزييف الحقائق"، داعيا الشعوب العربية والإسلامية وقادتها وكل شرفاء العالم التدخل لوقف الاعتداءات المتكررة والمتزايدة على المساجد والآثار الإسلامية.