علمت ”الفجر” من مصادر مطلعة أمس من قطاع التربية بعد الإفراج مؤخرا مديرية التربية لوهران عن قوائم الأساتذة الاحتياطيين الذين سيتم توظيفهم بعد حصولهم على مقررات التعين بالمؤسسات التربوية عبر مختلف بلديات الوطنية والتي تعاني نقص كبير في الأساتذة والمعلمين الطور الابتدائي ومختلف الأطوار الأخرى، أن الأساتذة الذين لم ترد أسمائهم في القوائم التي تم اختيار الأسماء فيها حسب درجة الاستحقاق بعيدا عن المحسوبية باعتماد على ترتيب المعدلات، فإن البقية من الأساتذة الاحتياطيين سيتم استدعائهم من قبل مديريات التربية بولايات أخرى وذلك حسب الحاجة لها من الأساتذة وفق كل مادة، وهو ما أعطى ارتياح لدى البعض واستياء للبعض الآخر خاصة في مسألة التوظيف خارج الولاية الأصلية وما يصاحبها من عناء الإقامة والطعام وغيرها من الأمور الأخرى إلى جانب بعض الاعتراف العائلية. يأتي ذلك بعدما أمرت وزارة التربية الوطنية مديرياتها الخمسين عبر الوطن، بضرورة الاستعانة وتوظيف الأساتذة الاحتياطيين لسد العجز المسجل في الأساتذة بعد إحالة الآلاف من الأساتذة على التعاقد نهاية السنة وشغور مناصبهم، في الأطوار الدراسية الثلاثة (ابتدائي، متوسط، وثانوي). حيث تمنح لهم محاضر التنصيب الخاصة بهم، إضافة إلى تثبيتهم في مناصب العمل التي يشغلونه بعد مرور مدة تسعة أشهر لتنصيبهم كأساتذة مرسمين، من جهتها مديرية التربية فرجت عن 512 منصب أستاذ في المتوسط منها 23 منصب في العلوم اجتماعية و14 منصب في إنجليزية و37 منصب مادة العلوم الطبيعية و76 مادة تكنولوجية و81 عربية و59 فرنسية وغيرها من المناصب الأخرى. كما تم فتح 249 منصب في الطور الثانوي منه 9 مناصب في الميكانيكي و22 عربية و18 مادة الفلسفة و26 منصب مادة الفيزياء و31 منصب رياضيات وغيرها من المواد الأخرى بالإضافة إلى أزيد من 300 منصب في الابتدائي، مشيرا رئيس مصلحة المستخدمين اكيلي مختار أمس ”للفجر” أن جميع الاحتياطيين من أساتذة سيتم توظيفهم بعد فتح مؤسسات تربوية أخرى جديدة وهذا ما سيعزز قائمة التوظيف، فيما يبقى الأساتذة الاحتياطيين الذين لم يشملهم التوظيف في قائمة الانتظار استدعائهم، مع الإشارة أن كل أستاذ تم إدراج اسمه ولم يحضر لإمضاء قرار التعيين والتنصيب سيقصى من القوائم نهائيا ليعوض بآخر.