كشفت مصادر موثوقة من محيط وزارة التربية، أنّ المعلمين والأساتذة الناجحين في مسابقات التوظيف، ملزمون باستلام قرارات التعيين في مناصبهم يوم غد الأحد، أي قبل انطلاق بداية الدورة التكوينية التي خصصتها الوزارة، معلنة أنه أي تأخر في الالتحاق يتم تجريد المعني من المنصب ليتم الإتصال بالاحتياطيين حسب الترتيب في القائمة. وأضاف المصدر أن هذا الإجراء، تم مباشرته للسماح للذين نجحوا في الإحتياط بالالتحاق بمناصبهم والإستفادة من الدورة التكوينية التي خصصتها لهم الوزارة لجميع المعلمين والأساتذة، ليتمكنوا من الإلتحاق بمناصبهم بعد نهاية عطلة الشتاء لتغطية العجز المسجل، وضمان تغطية جميع الأماكن التي كانت شاغرة أو يشغلها الأساتذة المستخلفين والمتعاقدين، وأوضح المصدر أنه هناك من شاركا في مسابقة التوظيف في جميع الأطوار ونجحوا في مسابقتين، لذا وجب عليهم الإستغناء عن منصب والإبقاء على واحد فقط، وفي حالة شغور المنصب، يتم استدعاء الإحتياطيين بالترتيب. وتجدر الإشارة، إلى إن وزارة التربية الوطنية قد أفرجت مؤخرا عن النتائج النهائية لمسابقة توظيف الأساتذة والمساعدين التربويين ومديري الثانويات والإكمالي وكذا مديري المتوسطات، في إطار الترقية الداخلية، سيلتحق المترشحون الناجحون بمناصبهم خلال الأيام المقبلة. وفي سياق ذي صلة، كانت قد قررت في إطار سلسة الإجراءات الجديدة التي اتخذتها، من أجل عصرنة المنظومة التربوية، إلزام أساتذة المتوسط والإبتدائي الناجحين بالإلتحاق بمناصبهم بمراكز التكوين للإستفادة من دورة تكوينية لمدة شهر، وتقدر عدد المناصب المالية المفتوحة بأزيد من 61 ألف موظف جديد في قطاع التربية، على أن يلتحق هؤلاء بمناصبهم ابتداء من الأيام المقبلة، لسد العجز وتغطية المناصب المالية الشاغرة في القطاع، حيث سيتم تنصيب 300 مقتصد و2500 مساعد تربوي، فضلا عن توظيف 130 مستشار للتوجيه التربوي، وبالنسبة للمعلمين فقد تم فتح 4500 منصب في الطور الإبتدائي، من ضمنها 3500 منصب جديد وكذا ترقية 1000 معلم، بالمقابل قدر عدد المناصب المالية 4000 منصب في التعليم الثانوي والتقني، و4000 في المتوسط.