جاءت مباراة المنتخب الوطني الأخيرة لتي قهر فيها منتخب ليزوتو بسداسية نظيفة، لتُعطي نظرة أكثر وضوحا للناخب الوطني الجديد، ميلوفان راييفاتش، عن تركيبة الخضر، حيث وقف التقني الصربي على إيجابيات وسلبيات النخبة الوطنية، وأبرزها الخط الخلفي الذي يعتبر نقطة الضعف الوحيدة في تشكيلة الخضر، إذ لمّح راييفاتش خلال الندوة الصحفية بعد هذا اللقاء أن عملا كبيرا ينتظره في ورشة الدفاع، وإمكانية توظيف أسماء جديدة أو إعادة آخرين، قد يكون المدافع السابق لنادي واتفورد الإنجليزي واحدا منهم خلال الاستحقاقات المنتظرة، والتي توجد في مقدمتها لقاء الكاميرون الذي سيلعب بعد حوالي 3 أسابيع من الآن. جاء إمضاء السعيد بلكالام في الأيام الأخيرة مع نادي أورليون الفرنسي، ليجعله مرشحا بقوة للعودة إلى صفوف الخضر، بعد غياب دام أكثر من سنة بسبب التهميش الذي تعرض له مع ناديه واتفورد الإنجليزي. عودة مدافع شبيبة القبائل السابق إلى المنافسة، قد تضعه ضمن أبرز المرشحين للعودة إلى كتيبة المحاربين بقيادة مدربها الجديد الصربي ميلوفان راييفاتش، من أجل تدعيم الخط الخلفي، خاصة مع الغياب المؤكد لمدافع الترجي التونسي هشام بلقروي التي تعرض لإصابة على مستوى العضلة الضامة والتي سيغيب بسببها عن الملاعب لمدة ثلاثة أسابيع على الأقل. الثنائي مجاني وبلكالام قد يكونان الحل الأنجع لمشكل الخط الخلفي أمام الكاميرون وبالعودة إلى إمكانية عودة المدافع السابق لنادي طرابزون سبور إلى صفوف الخضر بمناسبة اللقاء المرتقب أمام الأسود غير المروضة، فإن ذلك يبقى واردا في ظل الغيابات المتعددة ومواصلة مدرب غانا السابق التجارب في وسط الدفاع، ما قد يسمح أيضا برؤية عودة الثنائي بلكالام ومجاني من جديد، مثلما رأيناها في وقت سابق مع المدرب البوسني وحيد حاليلوزيتش لأول مرة بالدار البيضاء المغربية ضد ليبيا، وفي حالة نجاحها ضد المنتخب الكاميروني، فقد تصبح ثابتة عند راييفاتش حتى خلال الاستحقاق القادم للخضر بمناسبة كأس إفريقيا التي تنتظر الخضر شهر جانفي المقبل، خاصة مع إمكانية عودة عيسى ماندي لمركز الظهير الأيمن، في ظل معاناة مهدي زفان من نقص المنافسة مع فريقه ران الفرنسي.