رصدت بلدية زيغود يوسف بولاية قسنطينة ما يقارب الستة ملايير سنتيم، في إطار البرنامج البلدي للتنمية، لتجسيد مشاريع تهيئة وفك العزلة عن بعض المناطق وإنجاز ملحقات إدارية. انتهت منذ أيام قليلة أشغال تعبيد المسلك الرابط بين الطريق الوطني رقم 3 وقرية ميهوبي صالح، وقد استغرقت 5 أشهر وكلفت أكثر من مليارين و800 مليون سنتيم. كما تقارب أشغال بناء ملحقة إدارية ومسكن يتألف من ثلاث غرف بنفس القرية، بقيمة تفوق 800 مليون سنتيم على الانتهاء. فيما استفاد حي السلام القريب من الموقع من الإنارة العمومية، بعد معاناة طويلة من انعدام التهيئة، حيث كلف المشروع أكثر من 700 مليون سنتيم. وتقارب أيضا أشغال بناء قاعة للعلاج بقصر النعجة على الانتهاء، حيث وصلت إلى 90 بالمائة، وتبلغ قيمة المشروع حوالي مليار و800 مليون سنتيم. في حين وجهت مبالغ أخرى من الميزانية الممنوحة من الولاية إلى عمليات تهيئة للمقابر، حيث انتهت بمقبرة سيدي لخضر بقصر النعجة، وكلفت حوالي 800 مليون سنتيم. ورغم ما تعرفه بلدية زيغود يسوف من مشاريع تخص في الغالب التحسين الحضري، إلا أن السكان أكدوا لنا أن معاناتهم لم تنته بعد مع مشاكل أخرى. من جهة أخرى قررت بلدية زيغود يوسف تحويل السوق الواقع بوسط المدينة، إلى مكان قريب من مشروع معهد التكوين المهني للفندقة والسياحة، بعد أن اشتكى السكان من الإزعاج الذي يسببه البائعون. وخصصت بلدية زيغود يوسف هكتارين لإنجاز السوق الجديد، حيث ذكر ”المير” في زيارة سابقة لوالي قسنطينة، أن المكان القديم بوسط المدينة تسبب في بعض المشاكل للسكان، فيما لم يبد الوالي اعتراضا على الأمر. كما أضاف مواطنون أن الباعة يساهمون في تشكل الازدحام المروري بمحيط السوق، فضلا عن الإزعاج وبعض المناوشات أحيانا مع قاطنين بالقرب منهم. وكان والي قسنطينة قد أمر خلال زيارته الأخيرة بعرض سوق جواري بالبلدية للكراء في المزاد، معتبرا أن التجربة الأولى نجحت، بعد أن حول مستثمر سوقا جواريا كان مهملا بأحد الأحياء إلى مركز للتسوق. كما تم فتح سوق للسيارات على حافة الطريق الوطني رقم 3 بمدخل البلدية.