موسكو تحوّل قاعدتها العسكرية في طرطوس إلى دائمة وتخطط لبناء أخرى بمصر أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها تعتزم تحويل منشأتها العسكرية في ميناء طرطوس السوري إلى قاعدة عسكرية بحرية دائمة. وقال نيكولاي بانكوف، نائب وزير الدفاع الروسي، أمس الاثنين، خلال اجتماع للجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي ”ستكون لدينا في سوريا قاعدة عسكرية بحرية دائمة في طرطوس، ولقد تم إعداد وثائق بهذا الشأن، ويتم التنسيق بشأنها حاليا بين مختلف الهيئات”. وأضاف أن وزارة الدفاع الروسية ستطلب قريبا من البرلمان المصادقة على الوثائق بهذا الشأن. ووقعت سورية اتفاقية مع الاتحاد السوفيتي في العام 1971 خلال أيام الحرب الباردة لبناء قاعدة عسكرية بحرية سوفيتية في مدينة طرطوس شمال سورية، وذلك بغرض دعم الأسطول السوفيتي في البحر الأبيض المتوسط وتوفير مركز له. لكن هذه القاعدة هجرت على إثر انهيار الاتحاد السوفيتي في العام 1991 وتركتها قوات الأسطول الروسي.وفي السياق، أفادت مصادر إعلامية روسية، أنّ موسكو تجري مفاوضات مع المسؤولين المصريين لاستئجار منشآت عسكرية، من ضمنها قاعدة جوية في مدينة سيدي براني شمال غرب مصر، قرب ساحل البحر المتوسط. ونقلت صحيفة ”أزفيستيا” الروسية في عددها الصادر أمس عن مصدر قالت أنه في الخارجية الروسية، ومقرب من وزارة الدفاع، أنه تم التطرق أثناء المحادثات إلى أن القاعدة ستكون جاهزة للاستعمال بحلول عام 2019، في حال توصل الطرفان إلى اتفاق. ولفتت الصحيفة إلى أن القاعدة التي تقع في مدينة سيدي براني سيتم استخدامها كقاعدة عسكرية جوية. وقال المصدر إنّ المحادثات حول مشاركة روسيا في إعادة ترميم مواقع عسكرية مصرية في مدينة سيدي براني على ساحل البحر الأبيض المتوسط تجري بنجاح. وأكد أن القاهرة على استعداد للموافقة على حل المشاكل الجيوسياسية التي تتماشى مع مصالح البلدين”، موضحا أنّ روسيا ستزود القاعدة عن طريق النقل البحري، وأن عدد القوات الروسية بها سيكون محدودا. وأوضح المتحدث أن روسيا في حاجة إلى قاعدة عسكرية في منطقة شمال إفريقيا، تمكنها من حل المشاكل الجيوسياسية في حال ظهور تهديد جدي لاستقرار المنطقة.يذكر أنّ الاتحاد السوفيتي سابقا كان يمتلك قاعدة بحرية في مدينة سيدي براني المصرية حتى عام 1972، وكان يستغلها لمراقبة السفن الحربية الأمريكية، ولكن القوات السوفيتية غادرت القاعدة إثر تدهور العلاقات المصرية السوفيتية في عهد الرئيس الراحل أنور السادات. وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت الأسبوع الماضي، عن دراستها إمكانية استعادة الوجود العسكري الروسي في كوبا وفيتنام، فيما أكد الكرملين اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية لتحقيق المصالح القومية لروسيا. ”جند الأقصى” تنضم إلى ”فتح الشام” أعلنت جبهة فتح الشام، التي كانت تعرف سابقا باسم جبهة النصرة قبل انفصالها عن تنظيم القاعدة في جويلية 2016، انضمام جماعة جند الأقصى إلى صفوفها. وتقاتل جماعة جند الأقصى حركة أحرار الشمال في شمال سوريا منذ أيام، بعدما اتهمتها الأخيرة بنصب كمين لأحد قياداتها. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، بأنّ القوات الحكومية السورية تمكنت من استعادة بعض المناطق مستغلة هذا الاقتتال. وقال المرصد إن اشتباكات عنيفة دارت بين مقاتلي جند الأقصى وحركة أحرار الشام بريف إدلب الجنوبي، مشيرا إلى سماع دوي انفجارات جراء قصف متبادل بين الجانبين بقذائف الهاون. وانتهت الاشتباكات بسيطرة أحرار الشام على بلدة حيش وانسحاب مقاتلي جند الأقصى إلى مدينة خان شيخون. ونقل المرصد عن مصادر قولها إن ”بعض قيادات من مجموعة جند الأقصى رفضت البيعة التي تمت لجبهة فتح الشام، وسط إصرارهم على متابعة القتال ضد حركة أحرار الشام”. وتصنف الولاياتالمتحدة مجموعة جند الأقصى كتنظيم إرهابي. وتقاتل المجموعة بقوة في غرب وشمال سوريا، وفي محيط مدينة حلب. استهداف مدمّرة أمريكية بصاروخين في البحر الأحمر قال مسؤول في البنتاغون لوسائل إعلام دولية إن المدمرة ”يو أس أس ماسون” التابعة للبحرية الأمريكية استُهدفت، يوم الأحد، بصاروخين في المياه الدولية قبالة السواحل اليمنية، وأنّ القذيفتين سقطتا في البحر قبل وصولهما إلى السفينة. وأضاف المتحدث، الذي رفض الكشف عن هويته، أن ”الصاروخ أُطلق من أراضٍ تسيطر عليها ميليشيات الحوثي في اليمن، ولم تقع إصابات في صفوف البحارة الأمريكيين، كما لم تلحق بالمدمرة أي ضرار”. ويعد الحادث هو الأول من نوعه بالنسبة للبحرية الأمريكية في المنطقة منذ اندلاع الصراع مع الحوثيين وتدخل قوات التحالف العربي، ويأتي بعد أيام على استهداف سفينة إماراتية، في المنطقة. وقال الناطق العسكري الأمريكي جيف ديفيس، إن الصاروخين اللذين أطلقا باتجاه السفينة الحربية ”يو أس أس ماسون” من منطقة تخضع للحوثيين سقطا في الماء ولم يصيبا هدفهما. وأضاف ديفيس أن السفينة الحربية الأمريكية نفذت ”إجراءات دفاعية على متن المركب” ولم تتعرض للأذى. في حين أكد مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية أن السفينة كانت على بعد 22 كيلومترا من السواحل اليمنية في المياه الدولية الواقعة في أقصى جنوبالبحر الأحمر وشمال مضيق باب المندب. الشرطة الألمانية تلقي القبض على سوري خطط لهجوم في لايبزيغ ألقت الشرطة الألمانية، يوم أمس، القبض على شاب سوري يشتبه بأنه خطط لشن هجوم بمادة متفجرة في لايبزج. وكانت السلطات الألمانية شنت حملة مطاردة استمرت يومين في مختلف أنحاء البلاد، وعززت المراقبة من أجل العثور على المشتبه به البالغ 22 عاما. وقالت الشرطة إن المتهم يدعى جابر البكر وكان في حالة فرار. وأورد موقع ”شبيغل أونلاين” أن الشرطة علمت أن المشتبه به يقيم في لايبزيغ وأوقفته في الشقة التي يسكنها سوريان آخران لجأ إليهما البكر. وقالت الشرطة في تغريدة على تويتر ”لقد نجحنا ونحن مسرورون للغاية، لقد تم توقيف جابر البكر بالليل في لايبزيغ” في ساكسونيا. وكانت الشرطة أعلنت السبت العثور على كمية كبيرة من مادة شديدة التفجير في الشقة التي كان يقيم فيها البكر في شيمنتيز جنوببرلين لكنه فر قبل القبض عليه. وأشارت صحيفة ”سودويتشه تسايتونغ” إلى اشتباه السلطات في أن البكر كان على اتصال عبر الإنترنت مع داعش، لكن الشرطة رفضت التعليق على تقارير تفيد بأن البكر كان على اتصال مع التنظيم أو أنه كان يخطط لهجوم على مطار ألماني. تدريبات عسكرية مشتركة بين كوريا الجنوبيةوالولاياتالمتحدة تجري القوات البحرية لكل من كوريا الجنوبيةوالولاياتالمتحدة تدريبات مشتركة اليوم في المياه الجنوبية والغربية والشرقية من شبه الجزيرة الكورية بمشاركة حاملة الطائرات الأمريكية ”يو اس اس رونالد ريغان” التي تعمل بالطاقة النووية. ونقلت وكالة الأنباء ”يونهاب” الكورية الجنوبية عن مسؤول في الجيش الكوري الجنوبي، يوم أمس، أن من المتوقع أن ترافق ”يو أس أس رونالد ريغان” العشرات من الغواصات والسفن وغيرها من كوريا الجنوبيةوالولاياتالمتحدة.يذكر أن ”يو أس أس رونالد ريغان” قادرة على حمل نحو 80 طائرة مثل الطائرة المقاتلة متعددة المهام (F/A-18) وطائرة الإنذار المبكر (E-2C) وغيرها، فضلا عن 5.400 من أفراد الطاقم. وذكر أن مشاركة حاملة الطائرات ستكون، بمثابة تحذير عسكري ضد كوريا الشمالية التي أجرت تجربة نووية خامسة في غضون سبتمبر الماضي في تحد للحليفين ودعوات المجتمع الدولي لنزع السلاح النووي.