نقلت قناة برس تي في الإيرانية عن قالت المصادر التركية للقناة أول أمس الاثنين 28 تشرين الثاني: إن سورية نشرت صواريخ سكود في القامشلي ودير الزور، قرب الحدود السورية مع تركيا والعراق. وذكرت القناة أن سورية نشرت صواريخها في الفترة التي ازدادت فيها الانتقادات والتحريض والتأمر التركي على دمشق . ومن جهة أخرى توجهت مجموعة من السفن الحربية الروسية مزودة بالصواريخ والطوربيدات بضمنها حاملة الطائرات الاميرال كوزنيتسوف، نحو ميناء طرطوس السوري. حسبما ذكرت صحيفة ايزفيستيا الروسية في عددها الصادر أمس. وسوف تستقبل القاعدة البحرية الروسية الوحيدة في الخارج الواقعة في ميناء طرطوس، في ربيع السنة القادمة مجموعة السفن الروسية وعلى رأسها حاملة الطائرات الوحيدة الاميرال كوزنيتسوف. ويؤكد بعض الخبراء أن الزيارة هي وسيلة لمنع نشوب نزاع مسلح في سورية. ويقول الأميرال فيكتور كرافتشينكو الرئيس السابق لهيئة الأركان البحرية: إن وجود أي قوة عسكرية في المنطقة باستثناء تلك التابعة لحلف الناتو أمر مفيد جدا، لأنها تمنع حدوث نزاع مسلح. وأشار الأميرال إلى أنه تشكلت إبان العهد السوفيتي مجموعة السفن العملياتية الخامسة في البحر الأبيض المتوسط التابعة للقوات البحرية السوفيتية لردع الأساطيل البحرية الغربية، وحينها تأسست قاعدة طرطوس لضمان إصلاح وصيانة السفن السوفيتية وتزويدها بالمياه العذبة والمؤن. بلال. ب/ الوكالات