أكد الدولي الجزائري، رياض محرز، أنه لم يندم أبدا على التجربة التي خاضها مع ناديه السابق لوهافر الفرنسي، حيث قال أن دفاعه عن ألوان النادي الفرنسي سمح له بالانتقال لنادي ليستر الذي كان ينشط في بطولة الدرجة الانجليزية الأولى آنذاك، وذلك في تصريحات خص بها قناة ”كنال +” الفرنسية، حيث صرح قائلا: ”الشيء الذي كا ينقصني في السابق هو تسجيل الأهداف، وعندما كنت في الليغ 2 كنت صغيرا في السن، لقد كان الأمر صعبا، لكن لم أندم على اللعب هناك أبدا، لقد كنا نمتلك فريقا جيدا وكنا أصدقاء حقيقيين”. وأضاف أنه قبل الانتقال لصفوف لوهافر فقد قام بتجارب مع ناديا أولمبيك مارسيليا وباريس سان جيرمان، غير أنه لم ينجح ولم يتم قبوله: ”لقد قمت بالتجارب مع نادي أولمبيك مارسيليا، كنت أظن أن الأمور تسير في الطريق الصحيح، أجريت تجارب مع باريس سان جيرمان لتمثيل الفريق الرديف، لكن ذلك لم يحدث، اخترت اللعب في لوهافر وكان أحسن خيار بالنسبة لي، لقد تطورت كثيرا ولم أندم على القرار الذي اتخدته آنذاك”. س.ف أكد جاهزيته لخوض تحد جديد راييفاتش: ”أتمنى كل الخير للخضر وخيار الفراق كان الأفضل للجميع” أخيرا أدلى المدرب الوطني السابق ميلوفان راييفاتش بتصريح تطرق من خلاله إلى قصة طلاقه مع المنتخب الوطني الجزائري، ولو أنه لم يقل الشيء الكثير، حيث أكد المدرب الصربي أمس في تصريح قصير لصحيفة ”ليكيب” الفرنسية أنه يتمنى كل التوفيق والخير للمنتخب الجزائري، وبأن خيار الطلاق بالتراضي الذي حصل بينه وبين الاتحادية الجزائرية لكرة القدم قد كان الأفضل بالنسبة للجميع. قال راييفاتش: ”الثلاثة أشهر الأخيرة هي من الماضي في الوقت الحالي، لقد اتخذنا القرار المناسب بأن نسلك طرقا مختلفة أنا والمنتخب الجزائري، وبطريقة حضارية”، وأضاف: ”لقد كان خيار فسخ العقد بالتراضي أفضل حل بالنسبة للجميع، أتمنى كل الخير والتوفيق للمنتخب الجزائري، وأنا جاهز لخوض تحدي جديد”. هذا وكان المدرب الصربي ميلوفان راييفاتش قد غادر العارضة الفنية للمنتخب الجزائري وسط جدل كبير، بعد التعثر في مباراة الجولة الأولى من تصفيات مونديال روسيا 2018 أمام المنتخب الكاميروني، وهو ما فتح المجال أمام اتهام بعض لاعبي المنتخب الوطني بالوقوف وراء رحيل هذا المدرب، الذي لم يبقى في منصبه سوى ثلاثة أشهر فقط، وهو وقت غير كاف للحكم عليه، في حين دخلت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم في رحلة البحث عن مدرب جديد، بعدما أقفل رئيس الفاف محمد روراوة صفحة المدرب الصربي بشكل نهائي، مؤكدا بأن سبب رحيله هو عدم تواصله بالشكل الصحيح مع اللاعبين. سليم.ف
قال أنه وزملاءه سيفعلون المستحيل للتأهل للمونديال والذهاب بعيدا في الكان فغولي: ”المنتخب ملك للشعب الجزائري ولن أغفر لمن شكك في وطنيتي” رد الدولي الجزائري، سفيان فيغولي، على منتقديه وكل من شكك في وطنيته عقب الأحداث التي أعقبت مباراة الكاميرون واتهامه رفقة سليماني وسوداني بالإضافة إلى يزيد منصوري بالتسبب في رحيل المدرب الصربي ميلوفان راييفاتش، برسالة أقل ما يقال عنها أنها مؤثرة، حيث وجه كلامه لكل الجزائريين والجزائريات الذين أكد لهم حبه وتعلقه الشديد بالجزائر. حيث أكد قائلا: ”لكل الجزائريين والجزائريات...دائما ما تكلمت عن حبي الشديد ودفاعي الكبير عن الألوان الوطنية وهاته ليست المرة الأولى، فأنا أدافع عن ألون الجزائر منذ المباراة الأولى ولا يهمني إن كنت أساسيا أو احتياطيا. في الآونة الأخير هناك الكثير من الأشخاص الذين شتموني ووصل بهم الحد لوصفي بالقذر وبالأناني والكثير من الأوصاف التي لا أستطيع ذكرها، إنهم يريدون تلطيخ صورتي وإخواني في المنتخب، هناك من يريد أن يصفي حساباته معنا ويصفنا بمزدوجي الجنسية أو المغتربين، وينسى أن اللاعبين الذين يذكرهم هم جزائريون ويقدمون الغالي والنفيس من أجل تشريف الراية الوطنية”. ”الجيل الحالي للخضر ليس له مثيل وهدفنا كان دائما إسعاد الجزائريين” وواصل فغولي كلامه خلال الرسالة التي وجهها لجميع الجزائريين دون استثناء قائلا: ”أظن أننا نمتلك جيلا ليس له مثيل وهناك من يقول أننا الأفضل في تاريخ الكرة الجزائرية، نحن نكون عائلة واحدة، لاعبون يمثلون الجزائر أحسن تمثيل ويبللون القميص ويريدون إسعاد الجمهور الجزائري هذا هو هدفنا الأول والأخير”. ”المنتخب الوطني شيء مقدس لا يمثله فغولي وحده لأنه ملك للشعب” وأضاف نجم فريق واستهام حديثه قائلا: ”الفريق الوطني هو فريق متحد بلاعبيه، وأظن أن المنتخب الوطني هو منتخب مقدس لا يمثله فيغولي ولا براهيمي ولا محرز ولا أي لاعب آخر، إنه منتخب ملك للشعب، وهو مسير بطريقة احترافية من طرف لاعبين وإداريين كل واحد يتحمل مسؤولية كبيرة في الدفاع عن ألوان الجزائرية كل في إطار عمله والمهمة الموكلة إليه”. ”سنقدم أقصى ما لدينا لكي نتأهل للمونديال ولن أغفر لمن مسني في وطنيتي” وفي ختام الرسالة التي وجهها لكل من انتقده من قريب أو من بعيد، قال خريج مدرسة غرونوبل: ”نحن نريد كل الخير للمنتخب الوطني، وما يعطينا القوة اللازمة هو رؤية الشعب الجزائري مسرورا بالأداء الذي نقدمه، سنقدم كل ما لدينا من أجل إسعاد هذا الشعب وتشريف الراية الوطنية، نحن عازمون على ذلك أكثر من أي وقت مضى، الأجواء التي تسود في المنتخب رائعة وأخوية والحديث الذي يدور بيننا كلاعبين لا يتعلق سوى بالفوز على منافسينا، سوف نقدم كل ما لدينا من أجل التأهل لكأس العالم، والذهاب بعيدا في كان 2017. وأخيرا لن أغفر أبدا لكل من شكك في وطنيتي وتمثيلي للمنتخب الوطني الجزائري، تحيا الخضرة”.