طرح النائب البرلماني حسن عريبي العديد من المشاكل التي يعاني منها السكان لا سيما في قطاع السكن ليشير بذلك إلى تأخر أشغال إنجاز مشروع 434 مسكن بالمدينة الجديدة علي منجلي ولاية قسنطينة, بعد أن انطلق هذا الأخير في 1991 ولم ينجو إلى يومننا هذا. وحسب الرسالة التي وجهها عريبي إلى وزير السكن عبد المجيد تبون فإن السلطات المحلية بالولاية تتجاهل انشغالات المكتتبين, بالرغم من المراسلات العديدة إلى والي الولاية ومدير التعمير إلى أن هؤلاء المواطنون أغلقت في وجوههم الأبواب مع انتهاج سياسة الهروب من قبل السلطات المعني, دون تقديم أي تفسيرات وتوضيحات حول الموضوع, وعاد عريبي ليتساءل عن ما إذا كانت الوزارة الوصية على علم بخلفيات تأخر المشروع إنجاز 434 مسكن في المدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة, مطالبا في نفس الوقت بتفسيرات حول تأخر الانجاز لأكثر من 25 سنة, وذكر عريبي بسياسة الوزارة التي انتهجتها في استحداث صيغ مختلفة لسد العجر المسجل في أزمة السكن في وقت تظهر مشاريع يمكن أن نصفها بالغريبة تكذب كل إرادات الدولة, وغير بعيد عن الموضوع استفسر المتحدث عن أهم أسباب عزوف السلطات المحلية بالولاية عن تقديم تفسيرات وتوضيحات للمكتتبين ورفض مقابلتهم حتى, وخلص بمسائلة تبون عن أهم الإجراءات الاستعجالية المتخذة قصد طمأنة المواطنين وهل يوجد امكانية فتح تحقيق في القضية.