رفع مكتتبو434 مسكنا تساهميا بالمدينة الجديدة علي منجلي بولاية قسنطينة، انشغالهم للسلطات المحلية والولائية وعلى رأسهم والي الولاية بعدما عرف مشروعهم السكني عراقيل عديدة منذ بداية المشروع سنة 2000 من بينها سياسة الابتزاز الذي يتعرضون لها من طرف المرقي صاحب المشروع· وحسب السكان الذين تحدثت معهم ”البلاد” والذين أكدوا على أن المرقي يطالبهم بزيادات غير مبررة تصل إلى 30 مليون سنتيم للشقة الواحدة، هذه الأخيرة التي اعتبروها غير قانونية لاسيما أنهم قاموا بتسديد ما يفوق 20 بالمائة من متطلبات السكن حسب ما ينص عليه القانون، ليضع المرقي القائم على تجسيد المشروع السكني الزيادات، شرطا أساسيا لدفع ملفاتهم لدى الصندوق الوطني للتوفير وهو ما يمكنهم من استلام عقود البيع الذي لا يمتلكوه لحد الساعة رغم بلوغ المشروع نسبة إنجاز تقدر ب70 بالمائة، ليتساءل المكتتبون عن سبب هذه الزيادات غير المبررة والتي لا تنطبق والمعايير القانونية وهو ما سيؤثر على مسألة تسليم السكنات خاصة أنها عرفت تأخرا تجاوز 11 سنة ما استنفد صبر المعنيين بالسكنات، ليطالب مكتتبو حصة 343 سكنا تساهميا والي الولاية بضرورة التدخل العاجل خاصة أنه طلب شخصيا من المرقيين العقاريين بضرورة الإسراع في تسليم المشاريع المعطلة والتحقيق في مسألة الزيادات خاصة أن المشروع من بين المشاريع المسجلة قبل صدور قانون ,2008 إذ قدرت إعانة الصندوق الوطني للسكن ب50 مليون سنتيم على ألاّ يتجاوز سعر الشقة 240 مليون· الجدير بالذكر، المشروع السكني كان قد انطلق في سنة 2000 باسم التعاونيات العقارية لتتحول بعد تسجيل العديد من المشاكل والتجاوزات لمقاولة الأشغال العمومية·