كشف البروفيسور نور الدين بن ديب، رئيس الجمعية الجزائرية للأشعة والرياضة، عن تنظيم سباق تضامني للتحسيس بمخاطر السرطان بصفة عامة وسرطان الثدي بصفة خاصة بمناسبة شهر أكتوبر الوردي، مشيرا إلى أن هذا السباق موجه لجميع فئات المجتمع بهدف التشخيص المبكر لهذا الداء وكذا التعريف بدور الرياضة وأهميتها في الحد من انتشار هذا المرض. أفاد البروفيسور نور الدين بن ديب، على هامش السباق التضامني الذي نظم أمس، بحديقة الحيوانات ببن عكنون في العاصمة، لفائدة مرضى سرطان الثدي على مسافة 5 كلم بدء من حديقة الحيوانات إلى غاية مدخل القرية الإفريقية ببن عكنون، أن هذه التظاهرة التي نظمتها الجمعية الجزائرية للأشعة والرياضة والجمعية الرياضية للأطباء وكذا جمعية بوشاوي "أتيتيك كلوب"، تعد نقلة نوعية في مجال التحسيس والتوعية بمخاطر هذا الداء الذي يفتك بالآلاف من الأشخاص كل سنة، ناهيك عن حجم المعاناة التي يعيشها المرضى والانعكاسات الناتجة عن ذلك، بما فيها الأثر المعنوي، قائلا"إن هذا السباق فرصة لغرس قيم التضامن والتآخي وكذا التعاون بين أفراد عائلة المريض وكذا المحيطين به في المجتمع". وفي السياق، يضيف رئيس الجمعية الجزائرية للأشعة والرياضة أن هذا اليوم مهم بالنسبة للمرضى، وللمتسابقين حرية اختيار طريقة المشاركة في هذا السباق إما جريا أو مشيا حسب حالتهم الصحية وكذا أعمارهم، أين سطر برنامج ثري للتعريف بهذا المرض وكذا التشخيص المبكر من قبل أطباء أخصائيين، لاسيما وأن معدل الإصابة بالسرطان بجميع أنواعه في الجزائر بلغ 50 ألف حالة جديدة سنويا، منهم 11 ألف جديدة بسرطان الثدي، مضيفا أن هذه التظاهرة التي نظمت تحت رعاية وزير الصحة والإسكان وإصلاح المستشفيات سيكون لها نظيراتها في الأيام المقبلة وعلى مستوى عدة جهات ومؤسسات هدفها الأول والأخير التعريف بمرض السرطان ومحاولة الحد من ارتفاعه معدل الإصابة به.